2 اسفند 1393, 16:27
موضوع خطبه 113 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 113 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
روش برخورد با دنيا
اجْعَلُوا مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلَبِكُمْ وَ اسْأَلُوهُ مِنْ أَدَاءِ حَقِّهِ مَا سَأَلَكُمْ وَ أَسْمِعُوا دَعْوَةَ الْمَوْتِ آذَانَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُدْعَى بِكُمْ إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا تَبْكِي قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ ضَحِكُوا وَ يَشْتَدُّ حُزْنُهُمْ وَ إِنْ فَرِحُوا وَ يَكْثُرُ مَقْتُهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ إِنِ اغْتَبَطُوا بِمَا رُزِقُوا
از خواسته هاى خود قرار دهيد آنچه كه خدا بر شما واجب كرده (عبادت و بندگى و براى بدست آوردن آن سعى و كوشش نمائيد) و براى اداء آنچه از شما خواسته (عمل به فرمانش) از او كمك و يارى بطلبيد (هرگز نبايستى از اين درخواست غافل ماند، چون منشأ بدست آوردن سعادت هميشگى توفيقى است كه بهر كه خواهد عطاء فرمايد) و دعوت مرگ را به گوشهاى خود بشنوانيد (توشه براى اين راه پر خطر برداريد) پيش از آنكه شما را بخوانند (بميريد و تهى دست باشيد) دلهاى پارسايان در دنيا (از خوف خدا) مى گريد و اگر چه (بظاهر) خندان باشند، و حزن و اندوهشان (از عذاب الهىّ) سخت است و اگر چه (در نظرها) شادند، و (بجهت تقصير در طاعت و بندگى) خشم آنها بر نفسهاشان بسيار است و اگر چه بسبب آنچه بآنها داده شده (نيكوئى حالشان) مورد غبطه اند.
آنچه را خدا بر شما واجب كرده مطلوب خود شماريد، و توفيق گزاردن حقّى را كه از شما خواسته، هم از او چشم داريد، و پيش از آنكه مرگ شما را فرا خواند، گوش به دعوتش بداريد. آنان كه خواهان دنيا نيستند، دلهاشان گريان است، هرچند بخندند، و اندوهشان فراوان است، هر چند شادمان گردند، و با نفس خود در دشمنى بسيار به سر برند، هر چند ديگران بدانچه نصيب آنان شده، غبطه خورند.
بگردانيد آنچه كه واجب نمود خداوند تعالى بر شما از جمله مطالب خود، و سؤال كنيد از حق تعالى توفيق و اعانة آنچه را كه خواهش فرموده از شما از أداء حق او، و بشنوانيد دعوت مرگ را بگوشهاى خودتان پيش از اين كه دعوت نمايند و بخوانند شما را بدار القرار.
بدرستى صاحبان زهد در دنيا گريه ميكند قلبهاى ايشان و اگر چه خنده كنند بحسب ظاهر، و شدّت مى يابد پريشانى ايشان و اگر چه شاد باشند بر روى ناظر، و بسيار مى شود دشمنى ايشان با نفسهاى خودشان و اگر چه غبطه كرده شوند و مردمان آرزوى نيكوئى حال ايشان را نمايند به آن چه كه روزى داده شدند در اين جهان.
المعنی
الثانية: التأديب بأوامر:
أحدها: أن يجعلوا فرائض اللّه عليهم من جملة ما يطلبونه منه، و الغرض أن تصير محبوبة لهم كمحبّتهم لما يسألونه من مال و غيره فيواظبوا على العمل بها. الثاني: أن يسألوه أداء حقّه عنهم، و ذلك بالإعانة و التوفيق و الإعداد لذلك كما سألهم أداء حقّه، و الغرض أيضا أن يصير الأداء مهمّا لهم محبوبا إليهم، و نحوه في الدعاء المأثور: ألّلهمّ إنّك سألتنى من نفسى ما لا أملكه إلّا بك فأعطنى منها ما يرضيك عنّى. الثالث: أن يسمعوا داعى الموت آذانهم: أى يقصدون سماع كلّ لفظ يخوّف الموت و أهواله، و ذلك بالجلوس مجالس الذكر و محاضرة الزاهدين في الدنيا، و فائدة ذكر الموت تنغيص اللذّات الدنيويّة كما قال عليه السّلام: أكثروا ذكر هادم اللذّات.
الثالثة: شرح حال الزاهدين في الدنيا
ليهتدى من عساه أن ينجذب إلى اللّه إلى كيفيّة طريقتهم فيقتدى بهم. فذكر لهم أوصافا: الأوّل: أنّهم تبكى قلوبهم و إن ضحكوا، و ذلك إشارة إلى دوام حزنهم لملاحظتهم الخوف من اللّه فإن ضحكوا مع ذلك فمعاملة مع الخلق. الثاني: أنّهم يشتدّ حزنهم و إن فرحوا. و هو قريب ممّا قبله. الثالث: أنّه قد يكثر لبعضهم متاع الحياة الدنيا و لكنّهم يتمرّدون على أنفسهم فيتركون الالتفات إليها بالزينة و طاعتها فيما تدعوهم إليه من متاع الحياة الدنيا الحاضرة و إن غبطهم غيرهم بما قسّم لهم من رزق.
ترجمه
عمل به واجبات الهى را از خواستهاى خويش قرار دهيد، و از او بخواهيد براى اداى حقّش كه از شما خواسته است ياريتان كند. پيش از آن كه به سوى مرگ فرا خوانده شويد دعوت او را به گوشهاى خويش برسانيد دلهاى پارسايان در دنيا مى گريد اگر چه بخندند، و حزن و اندوه آنها شديد است اگر چه فرحناك باشند، و خشم آنها بر نفس خويش بسيار است هر چند به سبب آنچه روزى آنها شده مورد رشك و غبطه باشند.
شرح
2 براى تربيت مردم دستورهايى بدين شرح مى دهد: اوّل اين كه اداى واجبات الهى را از جمله چيزهايى كه از او درخواست مى كنند قرار دهند، غرض اين است كه به آنچه خداوند بر آنها واجب كرده محبّت و دلبستگى داشته باشند، و انجام آنها را مانند چيزهاى ديگر از قبيل مال و غيره كه از او مسألت مى كنند، از وى بخواهند، و بر اداى آنها مواظبت كنند.
دوّم درخواست از خدا در راه اداى حقوق اوست، و اداى حقوق او آن چنان كه از بندگان خواسته است جز با يارى و توفيق و امداد او ميسّر نيست، منظور از اين تذكّر اين است كه اداى حقوق الهى را مهمّ بشمارند و به آن شيفتگى و دلبستگى داشته باشند، چنان كه در دعايى كه از معصوم (ع) رسيده آمده است: أللّهمّ إنّك سألتنى من نفسى ما لا أملكه إلّا بك، فاعطني منها ما يرضيك عنّى يعنى: بار خدايا تو از من چيزى را خواسته اى كه جز به يارى تو نمى توانم آن را داشته باشم، پس آنچه از آن تو را خشنود مى گرداند بر من ببخشاى.
سوّم اين كه نداى مرگ را كه آنان را به سوى خود فرا مى خواند، به گوشهاى خويش برسانند، مراد اين است كه خواستار شنيدن هر سخنى باشند كه آنها را از مرگ و سختيهاى آن مى ترساند، و اين كار با شركت در مجالس ذكر و درس گرفتن از زاهدان و پارسايان ممكن است، بديهى است فايده اى كه از يادآورى مرگ حاصل مى شود اين است كه لذّات غفلت انگيز دنيوى را تيره و مكدّر مى سازد. چنان كه آن حضرت فرموده است: أكثروا ذكر هادم اللذّات يعنى: ويران كننده خوشيها را زياد ياد كنيد.
3 ديگر بيان حال زاهدان و كسانى است كه از دنيا رو گردانيده اند، تا آن كسى كه به سوى خدا رو آورده است، طريقه آنان را بداند، و به آنها تأسّى جويد، از اين رو صفاتى را براى آنان ذكر فرموده است: اوّل دلهاى آنها گريان است اگر چه خندان باشند، اين سخن اشاره است به اين كه زاهدان به سبب خشيت و خوفى كه از خدا در دل دارند پيوسته اندوهگين و محزونند، و با اين حال اگر خندان باشند براى رفق و مدارا كردن با مردم است.
دوم اندوه آنان زياد است هر چند شادمان باشند، مفهوم آن به مضمون سخن پيش نزديك است.
سوم برخى از آنان بهره فراوان از متاع دنيا دارند، ليكن در برابر نفس ايستادگى، و به زيب و زيور آن بى اعتنايى مى كنند، و از فرمانبردارى آن در كامگيرى از خوشيها و لذّتهاى گذراى دنيا سرباز مى زنند، اگر چه ديگران به آنچه از دنيا نصيب آنها شده است، رشك مى برند.
اجعلوا ما افترض اللّه عليكم من طلبكم، و أسألوه من أداء حقّه ما سألكم. و أسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل أن يدعى بكم. إنّ الزّاهدين في الدّنيا تبكي قلوبهم، و إن ضحكوا، و يشتدّ حزنهم و إن فرحوا، و يكثر مقتهم أنفسهم و إن اغتبطوا بما رزقوا.
اللغة:
الاعراب
من طلبكم متعلق باجعلوا، و من اداء حقه متعلق بسالكم.
المعنى:
(و اجعلوا ما افترض اللّه عليكم من طلبكم). الحياة حقوق و واجبات، و الحق ما كان لك، و الواجب ما يلزمك اداؤه.. و عليك أن تهتم بأداء ما عليك للّه و للناس تماما كما تهتم بطلب ما هو لك (و اسألوه من حقه ما سألكم). اطلبوا من اللّه التوفيق و العون على القيام بما عليكم من واجبات كما سألكم هو أن تقوموا بحقه و حق عباده.. و التوفيق مأخوذ من الموافقة، و هي هنا موافقة عمل العبد لمرضاة سيده.
(و اسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل أن يدعى بكم). استجيبوا الداعي الموت قبل نزوله بكم، و اعملوا له كأنكم الآن ترون شخصه، و تسمعون صوته و إلا أخذكم من حيث لا تشعرون، و قبل أن تعدوا له عدته (ان الزاهدين- الى- رزقوا). الكآبة سمة الخيرين، و قلما تفارقهم و ان أقبلت الدنيا عليهم، ذلك انهم يرجون من اللّه الرحمة، ما في ذلك ريب، و لكنهم يخافون ذنوبهم، و يتهمون أنفسهم بأنها لا تبدي نشاطا في طاعة اللّه كما يجب
اجعلوا (فاجعلوا خ) ما افترض اللَّه عليكم من طلبتكم، و اسألوه من أداء حقّه ما سألكم، و أسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل أن يدعى بكم، إنّ الزّاهدين في الدّنيا تبكي قلوبهم و إن ضحكوا، و يشتدّ حزنهم و إن فرحوا، و يكثر مقتهم أنفسهم و إن اغتبطوا بما رزقوا
اللغة
(الطلبة) بفتح الطاء و كسر اللام ما طلبته و (مقته) مقتا أبغضه فهو مقيت و ممقوت.
من في قوله: من طلبتكم للتبعيض، و يحتمل الزيادة على مذهب الأخفش و الكوفيّين من تجويز زيادتها في الايجاب استدلالا بقوله تعالى: لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، و ذهب سيبويه إلى أنها فيه للتبعيض أيضا.
و قوله: و اسألوه من أداء حقه ما سألكم، اى اسألوا منه على الحذف و الايصال، و ما موصولة منصوبة المحلّ مفعول اسألوه و سألكم صلتها و العايد محذوف أى الّذي سأله منكم، و من أداء حقّه، بيان لما، كما في قولك: عندى من المال ما يكفى، و انّما جاز تقديم من المبينة على المبهم في هذا و أمثاله، لأنّ المبهم الذي فسّر بمن مقدّم تقديرا كأنّك قلت عندى شي ء من المال ما يكفى، فالمبيّن بفتح الباء في الحقيقة محذوف، و الّذي بعد من عطف بيان له، و المقصود بذلك تحصيل البيان بعد الابهام، لأنّ معنى أعجبني زيد، أى شي ء من أشيائه بلا ريب، فاذا قلت: كرمه أو وجهه، فقد تبيّنت ذلك الشّي ء المبهم.
المعنى
و لمّا نبّه عليه السّلام على معايب الدّنيا و مساويها عقّبه بالأمر بأخذ ما هو لازم فيها فقال (اجعلوا ما افترض اللَّه عليكم) من العقائد الحقّة و المعارف الالهيّة و العبادات الفرعيّة (من طلبتكم) أى من جملة ما تطلبونه أو نفس ما تطلبونه على زيادة من و على الثاني ففيه من المبالغة ما لا يخفى، يعني أنّ اللّازم عليكم أن يكون مطلوبكم في الدّنيا الفرائض و أدائها و تكون همّتكم مقصورة فيها (و اسألوه من أداء حقّه ما سألكم) أى اسألوا منه سبحانه التّوفيق و التّسديد و الاعانة لما أمركم به و فرضه عليكم من أداء حقوقه الواجبة و تكاليفه اللّازمة، فانّ الاتيان بالواجبات و الانتهاء عن السّيئات لا يحصل إلّا بحول اللَّه و قوّته و توفيقه و تأييده و عصمته، فيلزم على العبد أن يقرع باب الرّب ذي الجلال بيد الذلّ و المسكنة و السؤال لأن يسهّل له مشاقّ الأعمال، و يصرفه عما يورطه في ورطة الضّلال، و يوقعه في شدايد الأهوال، كما قال سيّد العابدين و زين السّاجدين سلام اللَّه عليه و على آبائه و أولاده الطّاهرين في دعاء يوم عرفة: و خذ بقلبي إلى ما استعملت به القانتين، و استعبدت به المتعبّدين، و استنقذت به المتهاونين، و أعذني مما يباعدني عنك و يحول بيني و بين حظّي منك و يصدّني عمّا احاول لديك، و سهّل لى مسلك الخيرات اليك، و المسابقة إليها من حيث أمرت و المشاحة فيها على ما أوردت.
و في دعاء الاشتياق إلى طلب المغفرة: اللّهم و إنّك من الضعف خلقتنا، و على الوهن بنيتنا، و من ماء مهين ابتدئتنا و لا حول لنا إلّا بقوّتك، و لا قوّة لنا إلّا بعونك، فأيّدنا بتوفيقك، و سدّدنا بتسديدك و أعم أبصار قلوبنا عمّا خالف محبّتك، و لا تجعل لشي ء من جوارحنا نفوذا إلى معصيتك.
و في دعائه عليه السّلام في ذكر التّوبة: اللّهم انّه لا وفاء لي بالتوبة إلّا بعصمتك، و لا استمساك بي عن الخطايا إلّا عن قوّتك، فقوّني بقوّة كافية، و تولّني بعصمة مانعة، هذا.
و اطلاق السّؤال على الفرائض و الأوامر في قوله ما سألكم من باب المجاز بجامع الطّلب، أو أنّ الاتيان بلفظ السؤال لمجرّد المشاكلة بينه و بين قوله و اسألوه و هى من محسّنات البديع كما مرّ في ديباجة الشرح و قوله (و اسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل أن يدعى بكم) أراد به التهيّؤ للموت قبل حلول الفوت و الاستعداد له قبل نزوله، بأن يجعله نصب عينيه، يذكر شدّة ما يكون في تلك الحال عليه من سكرة ملهثة و غمرة كارثة و أنّه موجعة و جذبة مكربة و سوقة متعبة.
ثمّ نبّه عليه السّلام على أوصاف خيرة العباد من العبّاد و الزّهاد لترمق أعمالهم و يقتدى لهم في أفعالهم فقال: (إنّ الزاهدين في الدّنيا) الرّاغبين في الآخرة (تبكى قلوبهم) من خشية الحقّ (و إن ضحكوا) مداراة مع الخلق (و يشتدّ حزنهم) من خوف النار و غضب الجبّار (و إن فرحوا) حينا ما من الأعصار (و يكثر مقتهم) و بغضهم (أنفسهم) لكونها أمّارة بالسّوء و الفساد صارفة عن سمت السّداد و الرشاد فلا يطيعونها و لا يلتفتون إليها و لا يخلعون لجامها لتقتحم لهم في العذاب الاليم و توردهم في الخزى العظيم (و ان اغتبطوا) اى اغتبطهم الناس (بما رزقوا) من فوائد النّعم و عوائد المزيد و القسم.
اجعلوا ما افترض اللّه عليكم من طلبتكم و اسألوه من اداء حقّه ما سألكم و اسمعوا دعوة الموت اذانكم قبل ان يدعى بكم يعنى بگردانيد آن چه را كه واجب ساخته است خدا بر شما از جمله مطالب و مقاصد شما و بخواهيد از خدا آن چه را كه خواسته است از شما ازاد كردن و بجاى آوردن حقوق او يعنى توفيق اداء حقّ او را از او بخواهيد زيرا كه بدون توفيق او ادا نخواهد شد و بشنوانيد خواندن مرگ شما را بگوشهاى شما يعنى آماده مرگ گرديد پيش از آن كه خوانده شود مرگ بشما يعنى پيش از آن كه علامات و امارات مرگ در شما پيدا شود و شما را بخواند بمرگ انّ الزّاهدين فى الدّنيا تبكى قلوبهم و ان ضحكوا و يستدّ حزنهم و ان فرحوا و يكثر مقتهم انفسهم و ان اغتبطوا بما رزقوا يعنى بتحقيق كه كسانى كه بى رغبتند در لذّات دنيا گريه ميكند دلهاى ايشان اگر چه اسباب خنده اماده باشد از براى ايشان و بسيار است اندوه ايشان اگر چه اسباب شادى مهيّا باشد از براى ايشان و بسيار است خشم ايشان بر نفسهاى امّاره ايشان اگر چه سبب خوشحالى از براى ايشان حاصل باشد بسبب آن چيزى كه روزى و نصيب ايشان شده است از متاع دنيا
اجْعَلُوا مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلِبَتِكُمْ وَ اسْأَلُوهُ مِنْ أَدَاءِ حَقِّهِ كَمَا سَأَلَكُمْ وَ أَسْمِعُوا دَعْوَةَ الْمَوْتِ آذَانَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُدْعَى بِكُمْ إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا تَبْكِي قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ ضَحِكُوا وَ يَشْتَدُّ حُزْنُهُمْ وَ إِنْ فَرِحُوا وَ يَكْثُرُ مَقْتُهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ إِنِ اغْتَبَطُوا بِمَا رُزِقُوا
ثم أمرهم بأن يجعلوا الفرائض الواجبة عليهم من جملة مطلوباتهم و أن يسألوا الله من الإعانة و التوفيق على القيام بحقوقه الواجبة كما سألهم أي كما ألزمهم و افترض عليهم فسمى ذلك سؤالا لأجل المقابلة بين اللفظين كما قال سبحانه وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها و كما قال النبي ص فإن الله لا يمل حتى تملوا و كما قال الشاعر
ثم أمرهم أن يسمعوا أنفسهم دعوة الموت قبل أن يحضر الموت فيحل بهم و مثل قوله تبكي قلوبهم و إن ضحكوا قول الشاعر و إن لم يكن هذا المقصد بعينه قصد
و المقت البغض و اغتبطوا فرحوا
اجعلوا ما افترض اللّه عليكم من طلبتكم، و اسألوه من أداء حقّه ما سألكم، و أسمعوا دعوة الموت اذا نكم قبل أن يدّعى بكم. إنّ الزّاهدين في الدّنيا تبكى قلوبهم و إن ضحكوا، و يشتدّ حزنهم و إن فرحوا، و يكثر مقتهم أنفسهم و إن اغتبطوا بما رزقوا
آنچه را كه خدا بر شما واجب گردانيده است مطلوب خويش قرار دهيد، و آنچه را كه او از شما خواسته توفيق بجا آوردن آن چيز را از او بخواهيد، نداى مرگ را بگوشهاى خود بشنوانيد پيش از آنكه مرگ شما را دريابد، و بخود خواند، بدرستى كه پارسايان در جهان دلهاشان گريان است اگر چه (بلب) خندان باشند و (در باطن) بسيار غمناكند اگر چه بظاهر شادمانند، و دشمنيشان با نفوس اماره خودشان بسيار است، اگر چه بواسطه آنچه روزى داده شده اند مورد رشك ديگران باشند، (آنها از دنيا دل بريده، و همواره بياد خدا و بفكر مرگند، بخلاف شما كه)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان