2 اسفند 1393, 16:28
موضوع خطبه 116 نهج البلاغه بخش 3
متن خطبه 116 نهج البلاغه بخش 3
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
تعريف ياران شهید
وَ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ فَرَّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ أَلْحَقَنِي بِمَنْ هُوَ أَحَقُّ بِي مِنْكُمْ قَوْمٌ وَ اللَّهِ مَيَامِينُ الرَّأْيِ مَرَاجِيحُ الْحِلْمِ مَقَاوِيلُ بِالْحَقِّ مَتَارِيكُ لِلْبَغْيِ مَضَوْا قُدُماً عَلَى الطَّرِيقَةِ وَ أَوْجَفُوا عَلَى الْمَحَجَّةِ فَظَفِرُوا بِالْعُقْبَى الدَّائِمَةِ وَ الْكَرَامَةِ الْبَارِدَةِ
و (چون اين رويّه شما ننگ آور است) دوست دارم كه خدا ميان من و شما را جدائى افكنده و مرا بكسيكه سزاوارتر است از شما بمن (حضرت رسول و حمزه و جعفر و آنهائى كه زير بار ظلم و جور نرفتند) ملحق گرداند (زيرا آنان): (7) بخدا سوگند مردمانى بودند داراى رأى و انديشه هاى پسنديده و حلم و بردبارى بسيار، و گفتار بحقّ و راست كه ظلم و ستم روا نمى داشتند (در راه گمراهى قدم نمى نهادند) (8) بر راه راست رفتند در حالت سبقت و پيشى گرفتن، و بر راه روشن (هدايت و رستگارى) شتافتند، پس بآخرت جاويدان و بعيش و خوشى نيكو و گوارا دست يافتند (بهشت نصيب آنان گشت)
به خدا، دوست داشتم خدا ميان من و شما جدايى اندازد، و مرا بدان كه از شما به من سزاوارتر است ملحق سازد. به خدا كه، مردمى بودند: مبارك رأى، آراسته به بردبارى، راست گفتار، وانهنده ستم و زشتكارى. پيش افتادند، و راه راست را گرفتند، و در آن راه، شتابان رفتند. پس پيروز شدند به نعمت جاودان، و كرامت گوارا و رايگان.
هر آينه دوست مى دارم اين كه خداى تعالى جدائى افكند ميان من و ميان شما، و لا حق نمايد مرا بكسانى كه ايشان سزاوارترند بمن از شما، ايشان قومى بودند قسم بخدا كه صاحبان رأى مبارك بودند و موصوفان بافزونى بردبارى بسيار سخن گوينده بودند براستى، و زياد ترك كننده بودند ظلم و گمراهى را گذشتند در حالتى كه پيش قدم بودند بر راه راست، و شتافتند بر طريقه درست و فايز شدند بآخرت بى نهايت، و بكرامت خالى از زحمت.
اللغه
رأى ميمون: مبارك. و قدما بضمّ القاف و الدال: أى تقدّموا و لم ينثنوا. و الوجيف: ضرب من السير فيه قوّة.
المعنى
ثمّ عقّب ذلك بالتبرّم منهم و طلب فراقهم و اللحاق بإخوانه من أولياء اللّه مباركى الآراء، ثقال الحلوم لا يستخفنّهم جهل الجهّال، ملازمى الصدق و نصيحة الدين من شأنهم ترك البغى على أنفسهم و غيرهم، مضوا على الطريقة الحميدة، سالكين لمحجّة اللّه غير ملتفتين عنها فوصلوا إلى الثواب الدائم و النعيم المقيم. و قرينة الظفر تخصّص العقبى بالثواب. و العرب تصف النعمة و الكرامة بالبرد.
لغات
رأى ميمون: مبارك وجيف: نوعى راه رفتن با شتاب است لدم و التدام: لطمه به صورت زدن و مانند آن است مضوا قدما: به ضمّ قاف و دال: پيشتاز بودند و درنگ نكردند
ترجمه
به خدا سوگند دوست دارم خداوند ميان من و شما جدايى افكند، و مرا به كسى كه نسبت به من از شما سزاوارتر است ملحق گرداند، گروهى كه به خدا سوگند از يمن انديشه و برترى خرد و بردبارى برخوردار و گفتارشان از روى حقّ، و از هر گونه ظلم و ستم بيزار بودند، آنهايى كه در اين راه بى هيچ كژى و سستى پيش رفتند، و با قوّت و شتاب در اين جادّه روشن گام برداشتند، و به سعادت جاويد دست يافتند، و از كرامتى والا و گوارا برخوردار شدند.
شرح
امام (ع) در دنبال اين مطلب، دلتنگى و ملالت خود را نسبت به آنها ابراز، و آرزوى جدايى از آنها و پيوستن به برادران خود را مى كند، برادرانى كه دوستان خدا، و از ايمن انديشه، و برترى خرد و بردبارى برخوردار بودند، و جهل جاهلان نمى توانست آنها را از جاى بلغزاند، صداقت و اخلاص در دين شيوه هميشگى آنها بود و هرگز بر نفس خويش يا ديگران ستم نمى كردند، آنها بر همين شيوه پسنديده زيستند و درگذشتند، و در سلوك جادّه حق جز به خدا به چيزى ديگر توجّه و التفات نداشتند، و در نتيجه به ثواب دايم و نعمتهاى جاويد آخرت رسيدند.
در جمله فظفروا بالعقبى الدّائمة واژه ظفر قرينه براى ثواب است كه حذف شده است. در جمله و الكرامة الباردة مطابق رسم عرب است كه نعمت و كرامت را با صفت برد (خنكى) توصيف مى كنند.
و لوددت أنّ اللّه فرّق بيني و بينكم و ألحقني بمن هو أحقّ بي منكم. قوم و اللّه ميامين الرأي، مراجيح الحلم، مقاويل بالحقّ متاريك للبغي، مضوا قدما، على الصّريقة و أوجفوا على المحجّة، فظفروا بالعقبى الدّائمة و الكرامة الباردة.
اللغة:
ميامين: مباركين. و مراجيح: راجحين على المبالغة. و مقاويل: قائلين. متاريك: تاركين. و قدما: سابقين و الباردة: الهنية.
الإعراب:
و المصدر من ان اللّه إلخ مفعول وددت، و ميامين و ما بعده أخبار لقوم، و قدما حال من الواو في مضوا
المعنى:
(و لوددت ان اللّه فرق بيني و بينكم، و ألحقني بمن هو أحق بي منكم). الطيب يود صحبة الطيبين، و الخبيث صحبة الخبيثين.. و قد عاشر الإمام رسول اللّه (ص) حوالى ثلاثين عاما، ثم عاشر من بعده أهل الكوفة، و ابتلي بالناكثين و المارقين و القاسطين، فيحق له- و هذه هي الحال- أن يتلهف على الماضي، و يتبرم من الحاضر، و يقول- حين استشهد بسيف الغدر- مسرورا من أعماق قلبه: «فزت و رب الكعبة» و لو عاشر بعد الرسول الأعظم (ص) قوما من أهل اللّه و طاعته لهان عليه الخطب، و كان بهم سعيدا و هم به أولى و أسعد. و كأن سائلا يقول: و من هم أحق بك يا أمير المؤمنين. فأجاب (قوم و اللّه ميامين إلخ).. لهم صدق في الرأي، و مضاء في العزيمة، و صبر في الحرب، لا يعصون اللّه ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون.. و لكن أين هم الآن. لقد كانوا في القديم، ثم مضوا الى اللّه و كرامته
و لوددت أنّ اللّه فرّق بيني و بينكم، و ألحقني بمن هو أحقّ بي منكم، قوم و اللّه ميامين الرّأي، مراجيح الحلم، مقاويل بالحقّ، متاريك للبغي، مضوا قدما على الطّريقة، و أوجفوا على المحجّة، فظفروا بالعقبى الدّائمة، و الكرامة الباردة
اللغة
(و مراجيح) الحلم قال الجوهرى: راجحته فرجحته أى كنت ارزن منه و منه قوم مراجيح الحلم و (المقاويل) جمع مقوال و (المتاريك) جمع متراك و (قدما) بالضّم و بضمّتين
ثمّ تمنّى مفارقتهم بقوله (و لوددت أنّ اللّه فرّق بيني و بينكم و ألحقنى بمن هو أحقّ) و أحرى (بي منكم) أراد به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حمزة و جعفر و من لم يفارق الحقّ من الصّحابة (قوم و اللّه ميامين الرأى) و مبارك الآراء (مراجيح الحلم) و ثقال الحلوم لا يستخفنّهم جاهلية الجهلاء (مقاويل بالحقّ متاريك للبغى) أى أكثرون قولا بالحقّ و الصّدق و تركا للبغى و الظلم (مضوا قدما) أى متقدّمين (على الطريقة) الوسطى (و أوجفوا) أي أسرعوا (على المحجّة) البيضاء غير ملتفتين عنها (فظفروا) و فازوا (بالعقبى الدائمة و الكرامة الباردة) التي ليس فيها تعب و لا مشقة حرب.
لوددت انّ اللّه فرّق بينى و بينكم و الحقنى بمن هو احقّ بى منكم يعنى هر اينه دوست مى دارم كه خدا جدائى اندازد ميانه من و ميانه شما و ملحق سازد مرا بكسانى كه سزاوارتر باشند بمن از شما كه خلّص شيعيان در زمان پيغمبر (صلی الله علیه وآله) باشند قوم و اللّه ميامين الرّأى مراجيح الحلم مقاويل بالحقّ متاريك للبغى مضوا قدما على الطّريقة و اوجفوا على المحجّة فظفروا بالعقبى الدّائمة و الكرامة الباردة يعنى ايشان جماعتى باشند سوگند بخدا كه صاحب رأيهاى ميمون بودند و صاحب بردباريهاى راجح بودند و صاحب گفتارهاى راست بودند و ترك كنندگان جور و ستم بودند گذشتند در حالتى كه پيشى جوينده بودند بر طريقه اسلام و شتافتند بر راه واضح پس فيروزى يافتند بسراى عقباى هميشه و بكرامت نيكو و گوارا
المعنی
ثم ذكر أنه يود و يتمنى أن يفرق الله بينه و بينهم و يلحقه بالنبي ص و بالصالحين من أصحابه كحمزة و جعفر ع و أمثالهما ممن كان أميرالمؤمنين يثني عليه و يحمد طريقته من الصحابة فمضوا قدما أي متقدمين غير معرجين و لا معردين و أوجفوا أسرعوا و يقال غنيمة باردة و كرامة باردة أي لم تؤخذ بحرب و لا عسف و ذلك لأن المكتسب بالحرب جار في المعنى لما يلاقي و يعاني في حصوله من المشقة
و لوددت أنّ اللّه فرّق بينى و بينكم، و الحقنى بمن هو أحقّ بى منكم: قوم وّ اللّه ميامين الرّأى، مراجيح الحلم، مقاويل بالحقّ، متاريك للبغى، مضوا قدما على الطّريقة، و أوجفوا على المحجّة، فظفروا بالعقبى الدّائمة و الكرامة الباردة.
دوست دارم خدا بين من و شما را جدائى افكنده، و كسانى كه از شما بمن سزاوارتراند بمن ملحق نمايد (زيرا آنان مانند خود من) بخدا قسم گروهى بودند داراى راههاى پاكيزه، و حلم و بردباريشان از ديگران بيشتر، گفتارشان حقّ، و واگذارندگان ظلم بودند، طريقه حقّ و راه راست را برگزيده، و آنرا مقدّم داشته، و بر آن گذشتند، و بسوى آن شتافتند، و بعاقبتى جاويدان و كرامتى نيك و گوارا دست يافتند (لكن شما در اثر اين كه مرد كار و عمل براى آخرت نبوده، و يارانى موافق و مانند آنان جهاد كننده در راه حقّ نيستيد)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان