2 اسفند 1393, 16:28
موضوع خطبه 118 نهج البلاغه
متن خطبه 118 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
در ستايش از ياران
أَنْتُمُ الْأَنْصَارُ عَلَى الْحَقِّ وَ الْإِخْوَانُ فِي الدِّينِ وَ الْجُنَنُ يَوْمَ الْبَأْسِ وَ الْبِطَانَةُ دُونَ النَّاسِ بِكُمْ أَضْرِبُ الْمُدْبِرَ وَ أَرْجُو طَاعَةَ الْمُقْبِلِ فَأَعِينُونِي بِمُنَاصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ الْغِشِّ سَلِيمَةٍ مِنَ الرَّيْبِ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (پس از فراغت از جنگ جمل در مدح اصحاب خود):
(1) شما حقّ را ياوران و در دين برادران و روز سختى (در ميدان جنگ) سپرها، و خواصّ اصحاب سرّ و ياران (من) هستيد نه ديگران، (2) بكمك شما شمشير مى زنم بكسيكه (بحقّ) پشت كرده، و اطاعت و پيروى كسى را كه رو (بحقّ) نموده اميدوارم، پس به اندرزى كه نادرستى و ترديد در آن راه نيافته مرا يارى كنيد (آنچه مى گويم بپذيريد) (3) سوگند بخدا من بمردم (و امامت و پيشوايى بر ايشان) سزاوارترين مردم هستم.
و از سخنان آن حضرت است
شماييد ياران حق، و برادران در دين و ايمان، و در روز جنگ، چون سپر نگاهبان، و خاصّگانيد و محرمان، جدا از ديگر مردمان. آن را كه پشت كند، به يارى شما مى زنم و به راه مى آورم، و طاعت آن را كه رو آرد، اميد مى دارم. پس مرا يارى كنيد، به خيرخواهى نمودن، نصيحتى تهى از دغلى و دورويى بودن كه به خدا، من از مردمان بر مردمان اولايم،- كه وصى و جانشين رسول خدايم- .
از جمله كلام آن حضرتست در مدح أصحاب خود كه فرموده: كه شما يارى كنندگانيد بر راه راست، و برادرانيد در دين، و سپرهائيد در روز سختى و شدّت، و خواص منيد در نزد مردمان، باعانت شما مى زنم پشت گرداننده از حق را، و بوجود شما اميد مى دارم رو آورنده را پس اعانت نمائيد بنصيحت كردنى كه خالى است از نقص و عيب، و سالم است از شك و ريب، پس قسم بخدا كه بدرستى من بهترين مردمانم بمردمان، و أولايم بايشان از ديگران.
و من كلام له عليه السّلام
اللغة
أقول: الجنن: جمع جنّة و هى ما استترت به من سلاح. و بطانة الرجل: خاصّته.
و قد اشتمل هذا الفصل على استمالة طباع أصحابه إلى مناصحته في الحرب.
فمدحهم بكونهم من أهل الدين. ثمّ بالشجاعة. ثمّ بإعلامهم أنّهم من أهل خاصّته الّذين يعتمد عليهم في ضرب المدبر و طاعة المقبل، و طلب منهم الإعانة بمناصحة صادقة سليمة من الشكّ في صحّة إمامته و أنّه أولى بالأمر من غيره فلذلك أقسم أنّه كذلك. و قد سبق بيانه.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است:
لغات
جنن: جمع جنّة، سپر بطانة الرّجل: خواصّ و نزديكان مرد
ترجمه
«شما ياوران حقّ، و برادران دينى، و سپرهاى روز سختى، و از ميان ديگران تنها شما راز داران و خاصّان من هستيد، با يارى شماست كه هر كس را به حقّ پشت كند مى كوبم، و به آن كه رو مى آورد اميدوار مى شوم، مرا با خيرخواهى خالصانه و پاك از شايبه نادرستى و شك يارى كنيد، سوگند به خدا من به مردم از خودشان سزاوارترم.»
شرح
اين خطبه مبتنى بر دلجويى از اصحاب و ترغيب آنها بر نصيحت خيرخواهانه در كار جنگ مى باشد. امام (ع) آنان را از اين كه در زمره اهل دين قرار دارند، مى ستايد، و شجاعت و دلاورى آنان را تمجيد مى كند سپس اعلام مى دارد كه آنان خاصّان و برگزيدگان اويند، و كسانى هستند كه در سركوب مخالفان و فرمانپذيرى موافقان، به آنان اعتماد دارد و نيز از آنان مى خواهد، كه او را با نصيحتهاى صادقانه اى كه مشوب به شكّ در صحّت امامتش نباشد يارى كنند، و او را به خلافت و ولايت از ديگران سزاوارتر بدانند، چنان كه بر اين مدّعا سوگند ياد فرموده است. و ما اين موضوع خطبه 118 نهج البلاغه را پيش از اين روشن كرده ايم.
أنتم الأنصار:
أنتم الأنصار على الحقّ، و الإخوان في الدّين، و الجنن يوم البأس، و البطانة دون النّاس. بكم أضرب المدبر، و أرجو طاعة المقبل. فأعينوني بمناصحة خليّة من الغشّ سليمة من الرّيب. فو اللّه إنّي لأولى النّاس بالنّاس.
اللغة:
الجنن- بضم الجيم- جمع جنة، و هي الوقاية. و البأس: الشجاعة، و القوة، و الشدة، و هي المراد هنا. و بطانة الرجل: خاصته و موضع سره.
المعنى:
خاطب الإمام أصحابه بهذا بعد فراغه من حرب الجمل، كما نقل عن المدائني و الواقدي، و هذه الحرب هي الأولى من حروب الإمام في خلافته، و أبدى أصحابه فيها شجاعة و ثباتا حتى انتهت في وقعة واحدة و يوم واحد، و كان النصر فيها للإمام على أعدائه، و إذن فلا بدع إذا أثنى عليهم، و شجعهم في بضع كلمات ليستمروا في الجهاد و الثبات، و يرهب بهم من أعرض و نأى، و يقوي إيمان من أيقن و اتقى. (فو اللّه اني لأولى الناس بالناس) بصرف النظر عن نصوص الكتاب و السنة.. فإن سيرة الإمام وحدها تفرض طاعته و ولايته على الناس و كفى دليلا على ذلك انه لو واجه موقفا كان عليه أن يختار بين التضحية بنفسه في سبيل الحق و الدين، أو التمسك بكرسي الحكم- لفضّل الأولى على الثانية عن رضا و طيب نفس.. انه لا يعمل أبدا إلا للّه، و لا يهاب أحدا غير اللّه، أما الموت فهو آنس به من الطفل بثدي أمه، و اما الفقر فالدنيا بكاملها أهون عليه من ورقة في فم جرادة تقضمها.. و هل من نص أقوى و أوضح وراء هذا الحس و العيان. ان النص فرع و تبع، و الأصل هو السيرة و العمل. و بعد فبهذه البديهة و هذا الحس ينبغي أن نخاطب شباب الجيل الذين يجادلون في المعقول، و يشككون في المنقول.
و من كلام له عليه السّلام و هو المأة و السابع عشر من المختار فى باب الخطب
أنتم الأنصار على الحقّ، و الإخوان في الدّين، و الجنن يوم البأس، و البطانة دون النّاس، بكم أضرب المدبر، و أرجو طاعة المقبل، فأعينوني بمناصحة جليّة من الغشّ، سليمة من الرّيب، فواللَّه إنّي لأولى النّاس بالنّاس.
(الجنن) جمع الجنّة و هى ما استترت به من سلاح و (بطانة) الرّجل خاصّته و أصحاب سرّه و (خليّة) في بعض النسخ بالجيم و في بعضها بالخاء.
الاعراب
دون ظرف إما بمعنى عند أو بمعنى سوى، و الفاء في قوله: فأعينوني فصيحة
المعنى
اعلم أنّ هذا الكلام على ما رواه الشارح المعتزلي من المدايني و الواقدى قاله أمير المؤمنين عليه السّلام للأنصار بعد فراغه من حرب الجمل، و الغرض بذلك مدح أصحابه و استمالة قلوبهم إلى مناصحته فقوله عليه السّلام: (أنتم الأنصار على الحقّ) أى النّاصرون لي و المعينون على الحقّ الذّابون عن الباطل (و الاخوان في الدّين) لقوله سبحانه: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (و الجنن) و التّرس (يوم البأس) أى يوم الشّدة و الحرب (و البطانة) أى خاصّتى و خالصتى الذين لا اطوى عنكم سرّى (دون النّاس) أى عندهم يعني أنّكم عندهم معروفون باختصاصي، أو أنتم البطانة لي سوى النّاس أى ليس لي بطانة غيركم (بكم أضرب المدبر) عن الحقّ (و أرجو طاعة المقبل) يعني من أقبل إلىّ إذا رأى أخلاقكم الحميدة أطاعني بصميم قلبه، و يمكن أن يراد بالمقبل من كان من شأنه الاقبال و الطاعة، و إذا كنتم بهذه المثابة (فأعينوني بمناصحة جليّة) أى صافية أو خالية (من الغشّ) و التدليس (سليمة من الرّيب) أى سالمة من الشّك في استحقاقي للخلافة و الولاية (فواللَّه انى لأولى النّاس بالنّاس) و أحقّ بالامامة.
و من كلام له (علیه السلام) يعنى از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است أنتم الانصار على الحقّ و الاخوان فى الدّين و الجنن يوم البأس و البطانة دون النّاس بكم اضرب المدبر و ارجو اطاعة المقبل فاعينونى بمناصحة خليّة من الغشّ و سليمة من الرّيب فو اللّه انّى لاولى النّاس بالنّاس يعنى شما يارانيد بر دين حقّ و برادرانيد در دين و سپرهائيد از براى يكديگر در روز دشوارى و شدّت جنگ و صاحب اسرار يكديگريد در نزد مردمان و بيارى شما مى زنم هر كه را كه پشت بحقّ ميكند و بيارى شما اميد دارم اطاعت كردن كسانى كه روى بجنگ مياورند پس مدد كنيد مرا بسبب پذيرفتن نصيحت خالى از غش فريب و سالم از شكّ و ريب پس سوگند بخدا كه من بتحقيق كه هر اينه سزاوارترم در مددكارى از مردمان بنفس مردمان زيرا كه مدد من باعث حيات ابديست از براى مردمان
و من كلام له ع
أَنْتُمُ الْأَنْصَارُ عَلَى الْحَقِّ وَ الْإِخْوَانُ فِي الدِّينِ وَ الْجُنَنُ يَوْمَ الْبَأْسِ وَ الْبِطَانَةُ دُونَ النَّاسِ بِكُمْ أَضْرِبُ الْمُدْبِرَ وَ أَرْجُو طَاعَةَ الْمُقْبِلِ فَأَعِينُونِي بِمُنَاصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ الْغِشِّ سَلِيمَةٍ مِنَ الرَّيْبِ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ الجنن جمع جنة و هي ما يستر به و بطانة الرجل خواصه و خالصته الذين لا يطوي عنهم سره فإن قلت أما ضربه بهم المدبر فمعلوم يعني الحرب فما معنى قوله ع و أرجو طاعة المقبل قلت لأن من ينضوي إليه من المخالفين إذا رأى ما عليه شيعته و بطانته من الأخلاق الحميدة و السيرة الحسنة أطاعه بقلبه باطنا بعد أن كان انضوى إليه ظاهرا و اعلم أن هذا الكلام قاله أمير المؤمنين ع للأنصار بعد فراغه من حرب الجمل و قد ذكره المدائني و الواقدي في كتابيهما
و من كلام لّه عليه السّلام
أنتم الأنصار على الحقّ، و الأخوان فى الدّين، و الجنن يوم البأس، و البطانة دون النّاس، بكم أضرب المدبر، و أرجو طاعة المقبل، فأعينونى بمناصحة خليّة مّن الغشّ، سليمة مّن الرّيب، فو اللّه إنّى لأولى النّاس بالنّاس
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است در ستايش ياران: (اى ياران با وفاى من) شما در راه حقّ ياران، و در دين برادران، و در روز سختى و گير دار جنگ سپر و (در هنگام مشورت) اصحاب سرّ، و ياران من شمائيد نه ديگران، بوسيله شما است كه رو گرداننده از حقّ را مى زنم، و طاعت رو كننده بر حق را اميدوارم، پس مرا بنصايح خويش كه خالى از غشّ، و سالم از شكّ و ريب ميباشد كمك دهيد، چرا كه بخدا قسم كه البتّه من سزاوارترين مردم بمردم مى باشم (اگر مردم فرمان مرا گردن نهند، منهم آنان را براه حق و نيكبختى سوق خواهم داد، ولى افسوس).
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان