2 اسفند 1393, 16:28
موضوع خطبه 121 نهج البلاغه بخش 3
متن خطبه 121 نهج البلاغه بخش 3
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
فريب كارى شيطان
إِنَّ الشَّيْطَانَ يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ وَ يُرِيدُ أَنْ يَحُلَّ دِينَكُمْ عُقْدَةً عُقْدَةً وَ يُعْطِيَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ الْفُرْقَةَ وَ بِالْفُرْقَةِ الْفِتْنَةَ فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ وَ اقْبَلُوا النَّصِيحَةَ مِمَّنْ أَهْدَاهَا إِلَيْكُمْ وَ اعْقِلُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ
شيطان راههاى (ضلالت و گمراهى) خود را براى شما آسان مى گرداند، و مى خواهد با گشودن گره از پى گره استوارى دين شما را سست گرداند (تا در نتيجه دست از حقائق برداشته كافر شويد) و بعوض جماعت و اتّحاد تفرقه و جدائى و بر اثر تفرقه و جدائى فتنه و فساد در شما توليد نمايد، پس از وسوسه ها و افسونهاى او رو گردانيد (فريب نخورده به دستورش رفتار ننمائيد) و از كسيكه (امام عليه السّلام) پند و اندرز را هديّه و ارمغان بشما مى دهد قبول كنيد و آنرا حفظ نمائيد (بپذيريد و رفتار كنيد تا در دنيا و آخرت سعادتمند شويد).
شيطان راههاى خود را به شما آسان مى نمايد، و خواهد كه گرههاى استوار دينتان را يكى پس از ديگرى بگشايد، و به جاى هماهنگى بر پراكندگى تان بيفزايد. پس، از دمدمه، و وسوسه او روى برگردانيد، و نصيحت آن كس را كه خيرخواه شما است قبول كنيد، و در گوش كشانيد، و به جان بپذيريد- تا زيانبار ممانيد- .
بدرستى كه شيطان ملعون سهل و آسان مى گرداند براى شما راههاى خود را، و مى خواهد كه بگشايد دين شما را گره گره، و بدهد شما را بعوض جمعيت جدائى را، و بواسطه جدائى فتنه و فساد را، پس اعراض نمائيد از فسادهاى او و از وسوسهاى او، و قبول نمائيد نصيحت را از كسى كه هديه كرد آن نصيحت را بسوى شما و به بنديد آن نصيحت را بنفسهاى خود.
إِنَّ الشَّيْطَانَ يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ وَ يُرِيدُ أَنْ يَحُلَّ دِينَكُمْ عُقْدَةً عُقْدَةً وَ يُعْطِيَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ الْفُرْقَةَ فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ وَ اقْبَلُوا النَّصِيحَةَ مِمَّنْ أَهْدَاهَا إِلَيْكُمْ وَ اعْقِلُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ
اللغه
سنّى له كذا: حسّنه و سهّله. و عقلت عليه كذا: أى حبسته عليه.
المعنی
و أراد بعقدة الدين ما احكم منه من القوانين و القواعد، و بحلّ الشيطان لها تزيينه ترك قانون قانون. و سنّة الاجتماع عقدة عقدها الشارع لما سبق فيها من المصالح و أكّدها. فكانت الفرقة حلّا لتلك العقدة، و نزعات الشيطان حركاته بالإفساد، و نفثاته إلقائه الوسوسة في القلوب مرّة بعد اخرى، و عنى بمن أهدى إليهم النصيحة نفسه. و باللّه التوفيق.
لغات
عقلت عليه كذا: او را بر آن پايبند كردم
ترجمه
شيطان راههاى خود را براى شما آسان و هموار مى سازد و مى خواهد پيوندهاى شما را با دين اندك اندك بگسلاند، و جمعيّت شما را به تفرقه، و تفرقه را به فتنه مبدّل گرداند، پس از وسوسه ها و افسونهاى او روى بگردانيد، و از كسى كه نصيحت و خيرخواهى را به شما هديّه مى كند بپذيرد، و آن را آويزه گوش جان سازيد.»
شرح
مراد از واژه عقدة، دين و آيينها و قانونهايى است كه موجب استوارى اساس آن است و مقصود از جمله يحلّ دينكم عقدة عقدة، اين است كه شيطان پشت پا زدن به قانونها و سنّتهاى دين را در نظر شما خوب جلوه داده، و پيوندهاى شما را با آن، يكى پس از ديگرى مى گسلاند، و عقده عبارت از سنّت اجتماعى است كه شارع مقدّس بنا به مصالح امّت وضع، و در اجراى آن تأكيد كرده است، و جدايى از اجتماع، موجب گسستن اين پيوند است، نزغات شيطان همان حركات فسادانگيز، و نفثات او وسوسه هايى است كه پياپى در دلها به وجود مى آورد، و مراد از كسى كه نصيحت و خيرخواهى را به شما اهدا مى كند، خود آن بزرگوار است، و توفيق از خداست.
إنّ الشّيطان يسنّي لكم طرقه، و يريد أن يحلّ دينكم عقدة عقدة، و يعطيكم بالجماعة الفرقة. فاصدفوا عن نزعاته و نفثاته. و اقبلوا النّصيحة ممّن أهداها إليكم و اعقلوها على أنفسكم.
اللغة:
يسني: يسهل. و المراد بنزعات الشيطان و نفثاته، وسوسته و تزيينه. و اعقلوها: احبسوها.
الإعراب:
عقدة نائب عن المفعول المطلق أي حل عقدة بعد عقدة.
المعنى:
(ان الشيطان- الى- الفتنة). حذر سبحانه في كتابه الكريم من الشيطان، و قال: انه يفسد و يضل، و يأمر بالفحشاء و المنكر، و ينسي ذكر اللّه، و يوقع العداوة و البغضاء بين الناس، و يزين أعمال السوء، و يصد عن سبيل الحق و الخير، و يحرّف الدين عن مواضعه، و انه عدو مبين للّه و للإنسان، و بعد هذا النعت و ما اليه لعنه اللّه و أخزاه، و معنى هذا أن كل من كان فيه شي ء من هذه الصفات فهو عدو اللّه و الانسانية، و شيطان لعين (فاصدفوا عن نزعاته إلخ).. ابتعدوا عن المفسدين الغواة، و اعملوا بنصائح المتقين الهداة، و انتفعوا بها، و لا تعرضوا عنها: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ- 18 الزمر».
إنّ الشّيطان يسنّي لكم طرقه، و يريد أن يحلّ دينكم عقدة عقدة، و يعطيكم بالجماعة الفرقة «و بالفرقة الفتنة خ»، فاصدفوا عن نزعاته و نفثاته، و اقبلوا النّصيحة ممّن أهداها إليكم، و اعقلوها على أنفسكم.
اللغة
(سنّاه) تسنية فتحه و سهله و (الفرقة) و في بعض النسخ بكسر الفاء و هو الطائفة من الناس و الجمع فرق كسدرة و سدر و في بعضها بالضّم و هو اسم من فارقته مفارقته و فراقا.
الاعراب
الباء في قوله: و يعطيكم بالجماعة الفرقة للمقابلة و العوض.
المعنى
ثمّ نبّههم عليه السّلام على مكائد الشيطان و تدليساته و على أنّ غرض هذا اللّعين أن يصدفهم عن منهج الرشاد و السداد إلى وادى التيه و الفساد فقال (إنّ الشّيطان يسنى لكم طرقه) أى يفتحها و يسهلها (و يريد أن يحلّ دينكم) الذي عقدتم و أحكمتموه في صدوركم (عقدة) بعد (عقدة و يعطيكم بالجماعة الفرقة) أى يبدّل اجتماعكم بالافتراق و اتّفاقكم بالنفاق.
و غرضه من ذلك كما علمت أن يحيدهم عن جادّة الهداية إلى طريق الضلالة فيوقع بينهم الفتنة و العداوة كما قال في بعض النسخ (و بالفرقة الفتنة- فاصدفوا) أى اعرضوا (عن نزعاته) و فساداته التي يفسد بها القلوب (و نفثاته) أى وساوسه التي ينفث بها في الصدور (و اقبلوا النصيحة ممّن أهداها إليكم) أراد به نفسه عليه السّلام (و اعقلوها على أنفسكم) أى اربطوها عليها و شدّوها بها كما يعقل البعير الشموس بالعقال، و يشدّ الفرس الجموع بالوثاق
تكملة
هذا الكلام مروىّ في الاحتجاج إلى قوله بأشطان الركيّ، قال: احتجاجه عليه السّلام على الخوارج لما حملوه على التحكيم ثمّ أنكروا عليه ذلك و نقموا عليه أشياء غير ذلك، فأجابهم عليه السّلام عن ذلك بالحجة و بيّن لهم أنّ الخطاء من قبلهم بدأ و إليهم يعود، روى أنّ رجلا من أصحابه قام إليه فقال: نهيتنا عن الحكومة إلى آخر ما رواه كما في الكتاب إلّا أنّ فيه بدل: يجعل اللَّه خيرا، جعل اللَّه خيرا.
انّ الشّيطان يسنّى لكم طرقه و يريد ان يحلّ دينكم عقدة عقدة و يعطيكم بالجماعة الفرقة و بالفرقة الفتنة فاصدفوا عن نزغاته و نفثاته و اقبلوا النّصيحة ممّن اهداها اليكم و اعقلوها على انفسكم يعنى بتحقيق كه شيطان اسان مى گرداند از براى شما راههاى خود را و اراده ميكند كه بگشايد دين شما را گره بگره يعنى عقدهاى اعتقادات شما را فاسد گرداند و ببخشد شما را بعوض اجتماع و اتّفاق جدائى و نفاق و بسبب نفاق فتنه و فساد پس روى بگردانيد از وسوسهاى او و دميدنهاى در دل او و بپذيريد نصيحت و پند را از كسى كه بهديه فرستاد نصيحت را بسوى شما و ببنديد ان پندها را بر نفسهاى خود و ملازم ان باشيد
يسني يسهل و صدف عن الأمر يصدف أي انصرف عنه و نزغات الشيطان ما ينزغ به بالفتح أي يفسد و يغرى و نفثاته ما ينفث به و ينفث بالضم و الكسر أي يخيل و يسحر و اعقلوها على أنفسكم أي اربطوها و الزموها
إنّ الشّيطان يسنّى لكم طرقه، و يريد أن يّحلّ دينكم عقدة عقدة، و يعطيكم بالجماعة الفرقة، و بالفرقة الفتنة، فاصدفوا عن نّزغاته و نفثاته، و اقبلوا النّصيحة ممّن أهداها إليكم، و اعقلوها على أنفسكم.
لكن آن) شيطان راههاى خودش را براى شما هموار ساخته، و مى خواهد گرههاى دين شما را يكا يك باز كند، و جماعت شما را بجدائى تبديل، و از آن جدائى فتنه و فسادى در ميانتان توليد نمايد، پس از وسوسه و افسون و اعراض، و بسوى نصايح كسى كه آن نصايح را بسوى شما اهدا ميكند اقبال نمائيد و آنها را بسود خويش بكار ببنديد.
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان