2 اسفند 1393, 16:28
موضوع خطبه 122 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 122 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
وصف ياران جهادگر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ إِنَّ الْقَتْلَ لَيَدُورُ عَلَى الْآباءِ وَ الْأَبْنَاءِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْقَرَابَاتِ فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلَّا إِيمَاناً وَ مُضِيّاً عَلَى الْحَقِّ وَ تَسْلِيماً لِلْأَمْرِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاحِ
پس (امام عليه السّلام ايمان و ثبات قدم نيكان گذشتگان اصحاب رسول خدا را ياد آورى نموده و براى ابطال گفتار مخالفين مى فرمايد:) ما با رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بوديم و (با كفّار و مشركين جنگ مى كرديم، و) قتل و خونريزى ميان پدران و فرزندان و برادران و خويشان دور مى زد، و (براى پيشرفت اسلام اهمّيّتى بآن نداده مخالفت امر و فرمان آن بزرگوار نمى كرديم و) بر هر مصيبت و سختى (كه پيش مى آمد چيزى) نمى افزوديم مگر ايمان (بخدا و رسول) و اقدام بحقّ و تسليم بودن بامر و فرمان (آن حضرت) و شكيبائى بر سوزش زخمها
همانا، با رسول خدا (ص) بوديم، و به خون پدران، و فرزندان و برادران، و خويشاوندانمان دست مى آلوديم، و هر مصيبت و سختى بر ايمانمان مى افزود، و رفتنمان در راه حقّ بود، و گردن نهادن به فرمان، و شكيبائى بر درد جراحتهاى سوزان.
پس بتحقيق كه بوديم با حضرت رسول مختار صلوات اللَّه عليه و آله در حالتى كه كشتن دوران ميكرد در ميان پدران و پسران و برادران و خويشان، پس زياده نمى كرديم ما بر بالاى هر محنت و شدتي مگر ايمان را بخدا و گذشتن بر حق و منقاد شدن بر أمر و صبر كردن بر سوزش جراحتها
فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّ الْقَتْلَ لَيَدُورُ عَلَى الْآباءِ وَ الْأَبْنَاءِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْقَرَابَاتِ فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلَّا إِيمَاناً وَ مُضِيّاً عَلَى الْحَقِّ وَ تَسْلِيماً لِلْأَمْرِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاحِ
المعنى
و قوله بعد ذلك: و لقد كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إلى قوله: مضض الجراح استدراج لهم بشرح حاله و حال الصحابة. حيث كانوا في الجهاد مع الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الحالة الّتي شرحها لعلّهم يتأسّون بالماضين فيها.
فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّ الْقَتْلَ لَيَدُورُ عَلَى الْآباءِ وَ الْأَبْنَاءِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْقَرَابَاتِ فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلَّا إِيمَاناً وَ مُضِيّاً عَلَى
الْحَقِّ وَ تَسْلِيماً لِلْأَمْرِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاحِ
ترجمه
ما در ركاب پيامبر خدا (ص) بوديم، و مرگ پيرامون پدران و فرزندان و برادران و خويشاوندان ما دور مى زد، امّا جز اين نبود كه هر سختى و مصيبتى كه وارد مى شد، جز بر ايمان و پايدارى ما در راه حقّ و تسليم در برابر فرمان خداوند و شكيبايى ما بر سوزش جراحتها نمى افزود.
شرح
آنچه پس از اين فرموده است كه: و لقد كنّا مع رسول اللّه (ص)... تا مضص الجراح، مراد آن حضرت اندك اندك آشنا كردن آنها به چگونگى احوال خود و ياران پيامبر اكرم (ص) است، و اين كه آنها در ركاب رسول خدا (ص) چگونه جهاد كرده اند، تا با شرح حالات آنها، شايد به گذشتگان تأسّى جويند، و از آنها پيروى كنند.
فلقد كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إنّ القتل ليدور على الآباء و الأبناء و الإخوان و القرابات، فما نزداد على كلّ مصيبة و شدّة إلّا إيمانا، و مضيّا على الحقّ، و تسليما للأمر، و صبرا على مضض الجراح.
اللغة:
المضض: الألم.
المعنی
(فلقد كنا مع رسول اللّه (ص)- الى- الجراح). اذا كان صاحب العقيدة يضحي بنفسه من أجلها فبالأحرى أن يضحي بولده و والده للذب عنها.. هذا، الى ان الإسلام أمر بجهاد الظالم قريبا كان أم غريبا، ان التسامح و الغفران جائز في كل شي ء إلا في حلال اللّه و حرامه. و تقدم مثله مع الشرح في الخطبة 56.
فلقد كنّا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و إنّ القتل ليدور بين الاباء و الأبناء و الإخوان و القرابات، فما نزداد على كلّ مصيبة و شدّة إلّا إيمانا و مضيّا على الحقّ، و تسليما للأمر و صبرا على مضض الجراح
اللغة
(المضض) كالألم لفظا و معنى و (جرحه) جرحا من باب نفع و الاسم الجرح بالضمّ و الجراحة بالكسر و جمعها جراح و جراحات بالكسر أيضا
ثمّ رغّب عليه السّلام في التأسّي بالسّلف الماضين من خيار الصحابة بقوله: (فلقد كنّا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و أنّ القتل ليدور بين الآباء و الأبناء و الاخوان و القرابات فما نزداد على كلّ مصيبة و شدّة) أصابتنا و ابتلينا بها (إلّا ايمانا و مضيّا إلى الحقّ و تسليما للأمر) و رضا بالقضاء (و صبرا على مضض الجراح) أى وجع الجراحات و ألمها و قد تقدّم نظير هذه الفقرات منه عليه السّلام في الكلام الخامس و الخمسين. و محصّله أنا إذا قاتلنا بين يدي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم كنّا له مسلمين و لأمره مطيعين و منقادين، و لا يزداد ما نزل بنا من المصائب إلّا نورا و ايمانا، و تسليما و اذعانا، فلا بدّ لكم أن تكونوا كذلك، و أن تردّوا الأمر إلى وليّ الأمر، و لا تكونوا له مخالفين، و عن حكمه متمرّدين.
و لقد كنّا مع رسول اللّه (صلی الله علیه وآله) و انّ القتل ليدور بين الاباء و الابناء و الاخوان و القرابات فما نزداد على كلّ مصيبة و شدّة الّا ايمانا و مضيّا على الحقّ و تسليما للامر و صبرا على مضض الجراح يعنى بوديم با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و بتحقيق كه دائر بود قتل ميان پدران و فرزندان و برادران و خويشان پس زياد نگردانيديم بر هر مصيبتى و شدّتى مگر ايمان را و در گذشتن بر حقّ را و گردن نهادن مر امر خدا را و صبر بر شدّت جراحت را
فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّ الْقَتْلَ لَيَدُورُ عَلَى الآْبَاءِ وَ الْأَبْنَاءِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْقَرَابَاتِ فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ شِدَّةٍ إِلَّا إِيمَاناً وَ مُضِيّاً عَلَى الْحَقِّ وَ تَسْلِيماً لِلْأَمْرِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاحِ
فأما قوله فلقد كنا مع رسول الله ص فهو من كلام آخر و هو قائم بنفسه إلى قوله و صبرا على مضض الجراح فهذا آخر الفصل الثاني
فلقد كنّا مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و اله) و إنّ القتل ليدور على الأباء و الأبناء و الأخوان و القرابات، فما نزداد على كلّ مصيبة وّ شدّة إلّا ايمانا، و مضيّا على الحقّ، و تسليما للأمر، و صبرا على مضض الجراح
ديگر حرف حسابى شما با من چيست، پس از آن حضرت اشاره بسوابق خويش در اسلام كرده فرمود) ما با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بوديم، و آسياى قتل و خونريزى بين پدران و فرزندان و برادران و خويشان (ما كه برخى مسلمان شده، و برخى هنوز كافر بودند) دور مى زد، و هر چه مصيبت و سختى شدّت ميكرد در ما نمى افزود، مگر ايمان و استوارى در راه حقّ، و تسليم شدن به پيش آمد، و شكيبائى بر سوزش زخمهاى كارى ما
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان