2 اسفند 1393, 16:29
موضوع خطبه 131 نهج البلاغه بخش 1
متن خطبه 131 نهج البلاغه بخش 1
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
علل نكوهش كوفيان
و من كلام له (عليه السلام) و فيه يبين سبب طلبه الحكم و يصف الإمام الحق
أَيَّتُهَا النُّفُوسُ الْمُخْتَلِفَةُ وَ الْقُلُوبُ الْمُتَشَتِّتَةُ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ وَ الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ أَظْأَرُكُمْ عَلَى الْحَقِّ وَ أَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْهُ نُفُورَ الْمِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ الْأَسَدِ هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ سَرَارَ الْعَدْلِ أَوْ أُقِيمَ اعْوِجَاجَ الْحَقِّ
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (در توبيخ و سرزنش اصحاب و اشاره ببعض از صفات خود):
اى مردم گوناگون داراى دلهاى پراكنده كه (با هم متّفق نبوده) بدنهاشان حاضر و عقلهاشان از آنها پنهان است، با مهربانى تمام شما را بطرف حقّ سوق مى دهم و از آن رم مى كنيد مانند رم كردن بز از آواز شير چه بسيار مشكل است كه بكمك شما عدل پنهان را آشكار سازم يا حقّى كه (گمراه كنندگان) كج نموده اند راست گردانم.
و از سخنان آن حضرت است
اى مردم رنگارنگ، با دلهاى پريشان و ناهماهنگ. تن هاشان عيان، خردهاشان از آنان نهان، در شناخت حق شما را مى پرورانم، همچون دايه اى مهربان، و شما از حقّ مى رميد چون بزغالگان از بانگ شير غرّان. هيهات كه به يارى شما تاريكى را از چهره عدالت بزدايم، و كجى را كه در حق راه يافته راست نمايم.
از جمله كلام بلاغت نظام آن امام أنام است در توبيخ و مذمت أصحاب خود كه فرمود: أى نفسهاى متخلف و أى قلبهاى پراكنده و متفرّق كه حاضر است بدنهاى ايشان و غايب است از ايشان عقلهاى ايشان، بر مى گردانم شما را بر حق و شما رم مى كنيد از آن مثل رم كردن بز از آواز مهيب شير، چه دور است كه اظهار بكنم بشما نهان عدل را يا اين كه راست بكنم كجى حقرا.
و من كلام له عليه السّلام
اللغة
أقول: أظأركم: أعطفكم. و وعوعة الأسد: صوته. و سرار العدل: ما خفى منه
المعنى
و قد أيّه بالنفوس بصفة الاختلاف: أي اختلاف الأهواء و القلوب المتشتّتة: أى المتفرّقة عن مصالحها و ما خلقت لأجله. و أراد بغيبة عقولهم ذهولها عن رشدها، و إصابة وجه الحقّ بانصرافها عن دعائه إلى ما ينبغي، و شبّه نفارهم بنفور المعزى من صوت الأسد، و وجه التشبيه شدّة نفارهم عن الحقّ، ثمّ استبعد إظهاره للعدل و إقامة الدين بمثلهم على ما هم عليهم من قلّة طاعته.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است:
لغات
أظأركم: با شما مهربانى دارم سرار العدل: رمز دادگرى وعوعة الأسد: آواز شير
ترجمه
«اى مردم پراكنده و پريشاندل كه بدنهايتان حاضر و خردهايتان غايب است، من با مهربانى شما را به سوى حقّ مى كشانم، و شما مانند بز كه از آواز شير مى رمد از من مى گريزيد، چه بسيار دور است كه بتوانم به كمك شما پرده از چهره بنهفته عدالت بردارم، و يا كژيهايى را كه در حقّ پديد آمده راست گردانم.
شرح
امام (علیه السلام) مردم را با صفت اختلاف و پراكندگى مورد ندا و خطاب قرار داده است، و منظور آن بزرگوار پراكندگى رأيها و پريشانى دلها و بى اعتنايى آنها نسبت به مصالح خود و هدفى است كه براى آن آفريده شده اند و مقصود از غيبت خردهاى آنها غفلت آنها از راه راست، و درك حقّ، و انصراف آنهاست از دعوت آن بزرگوار آن چنان كه شايسته است، نفرت آنها را از حقّ به گريز بز از آواز شير تشبيه فرموده است و اين تشبيه به سبب شدّت نفرت آنها از حقّ بوده است، سپس امام (علیه السلام) دور مى شمارد از اين كه بتواند به كمك اينها با اوضاع و احوالى كه دارند و سستى و اهمالى كه در فرمانبردارى او مى ورزند، عدالت و دادگسترى را برپاى دارد، و احكام دين را برقرار سازد.
متى يأمن المظلوم:
أيّتها النّفوس المختلفة و القلوب المتشتّتة. الشّاهدة أبدانهم، و الغائبة عنهم عقولهم، أظأركم على الحقّ و أنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد، هيهات أن أطلع بكم سرار العدل، أو أقيم اعوجاج الحقّ.
اللغة:
أظأركم: أستدر عطفكم. و الوعوعة: الصياح. و سرار العدل: مكانه.
الإعراب:
أبدانهم فاعل للشاهدة، و أظأر فعل مضارع، و سرار مفعول لاطلع، و يأمن نصب بأن مضمرة بعد الفاء
(أيتها النفوس- الى- عقولهم). أخاطبكم، و لا جدوى من خطابكم تماما كما قال سبحانه: «وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ- 4 المنافقون». و مثله في الخطبة 27: يا أشباه الرجال و لا رجال، و في الخطبة 95: يا أيها القوم الشاهدة أبدانهم الغائبة عنهم عقولهم المختلفة أهواؤهم (أظأركم على الحق). أستدر عطفكم عليه، و أرغبكم فيه بكل الوسائل، و لكن ما ذا أصنع (و أنتم تنفرون عنه) مدبرين (نفور المعزى من وعوعة الأسد) أي من صوته. و أغرب من ذا ان نلتمس الباطل تحت شعار الحق، و نحارب الحق بحجة انه باطل.
(هيهات ان أطلع بكم سرار العدل). المراد بأطلع هنا أبلغ، و سرار العدل مكانه كما أشرنا في فقرة «اللغة»، و المعنى لستم بأهل لنصرة الحق، و إن يبلغ بكم القائد المكان الأفضل من العدل (او أقيم اعوجاج الحق) اي من اعوج عن الحق، لأن الحق لا اعوجاج فيه، او أحيي بكم الحق بعد إماتته بالإعراض عنه.
من كلام له عليه السّلام و هو المأة و الاحد و الثلاثون من المختار فى باب الخطب.
أيّتها النّفوس المختلفة، و القلوب المتشتّتة، الشّاهدة أبدانهم، و الغائبة عنهم عقولهم، أظأركم على الحقّ و أنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد، هيهات أن أطلع بكم سرار العدل، أو أقيم اعوجاج الحقّ
(ظارت) النّاقة إذا عطفت على ولد غيرها و ظأرتها أيضا أى عطفتها يتعدّى و لا يتعدّي و (المعز) من الغنم خلاف الضّأن و هو اسم جنس و كذلك المعزى و (سرار) العدل قال الفيروز آبادي: السّرار كسحاب من الشّهر آخر ليلة كسراره و سرره و قال أيضا: سرارة الوادى أفضل مواضعه كسرّته و سرّه و سراره، و قال الكندري في محكىّ كلامه: سرار الشهر و سرره آخر ليلة منه، و السّرار المسارة من السّر و جمع سرر الكفّ و الجبهة
الاعراب
الباء في قوله اطلع بكم أمّا تعدية أو سببيّة، و سرار العدل إمّا منصوب على الظّرف أو مفعول به حسبما تعرف في بيان المعنى
اعلم أنّ المقصود بهذا الكلام توبيخ أصحابه و ذمّهم على التّقصير في اتّباع الحق و الاعراض عن متابعة الامام العدل، و أشار إلى بعض مناقبه المستلزمة لوجوب اتّباعه و عقّبه بالتّعريض على المنتحلين للخلافة الغاصبين لها فقال (أيّتها النّفوس المختلفة) الأهواء (و القلوب المتشتتّة) الآراء«» و (أظأركم) و أعطفكم (على الحقّ و أنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد) و صوته (هيهات أن اطلع بكم سرار العدل) أى بعد أن أظهركم و أبيّن لكم ما خفى من العدل و استسرّ لتخاذ لكم و تفرّق أهوائكم.
و قال الشّارح المعتزلي: يفسّره النّاس بمعنى هيهات ان اطلعكم مضيئين و منوّرين سرار العدل، و السّرار آخر ليلة من الشهر و تكون مظلمة و يمكن أن يفسّر عندى على وجه آخر، و هو أن يكون السّرار ههنا بمعنى السّرر و هى خطوط مضيئة في الجبهة فيكون معنى كلامه عليه السّلام هيهات أن تلمع بكم لوامع العدل و إشراق وجهه، و يمكن فيه أيضا وجه آخر و هو أن ينصب سرار على الظّرفية و يكون التقدير هيهات أن اطلع بكم الحق زمان استسرار العدل و استخفائه، فيكون حذف المفعول و حذفه كثير، انتهى و عن الكندري قال في محكيّ كلامه و سرار العدل أى في سرار فحذف حرف الجرّ و وصل الفعل، و قيل أى هيهات أن اظهر بمعونتكم ما خفى و استسرّ من اقمار العدل و أنواره، انتهى و هو أولى ممّا ذكره الشارح المعتزلي و الأظهر ما ذكرناه (أو اقيم اعوجاج الحقّ) أى ما اعوجّ منه بسبب غلبة الضّلال و الجهّال عليه.
و من كلام له (علیه السلام) يعنى از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است ايّتها النّفوس المختلفة و القلوب المتشتّة الشّاهدة أبدانهم و الغائبة عنهم عقولهم اظئركم على الحقّ و أنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الاسد هيهات ان اطلع بكم سرار العدل او اقيم اعوجاج الحقّ يعنى اى نفسهاى مختلفه غير متّفقه باهم و دلهاى متفرّقه در خواهش ان نفوسى كه حاضر است بدنهاى ايشان و غائبست از ايشان عقلهاى ايشان من مائل مى گردانم شما را بر قرب حقّ و شما وحشت مى كنيد از او مثل وحشت كردن بز از او از شير چه بسيار دور است كه ظاهر گردانم باعانت شما پنهانى عدالت را و راست گردانم كجى حقّ را يعنى عدالتى را كه پنهان ساخته اند و حقّى را كه كج گردانيده اند باعانت شما ظاهر سازم و راست گردانم يعنى مستقلّ در خلافت گردم
و من كلام له ع
أَيَّتُهَا النُّفُوسُ الْمُخْتَلِفَةُ وَ الْقُلُوبُ الْمُتَشَتِّتَةُ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ وَ الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ أَظْأَرُكُمْ عَلَى الْحَقِّ وَ أَنْتُمْ تَنْفِرُونَ عَنْهُ نُفُورَ الْمِعْزَى مِنْ وَعْوَعَةِ الْأَسَدِ هَيْهَاتَ أَنْ أُطْلِعَ بِكُمْ سِرَارَ الْعَدْلِ أَوْ أُقِيمَ اعْوِجَاجَ الْحَقِّ
المعنی
أظأركم أعطفكم ظأرت الناقة ظأرا و هي ناقة مظئورة إذا عطفتها علي ولد غيرها
و في المثل الطعن يظأر أي يعطف علي الصلح و ظأرت الناقة أيضا إذا عطفت على البو يتعدى و لا يتعدى فهي ظئور و الوعوعة الصوت و الوعواع مثله و قوله هيهات أن أطلع بكم سرار العدل يفسره الناس بمعنى هيهات أن أطلعكم مضيئين و منورين لسرار العدل و السرار آخر ليلة في الشهر و تكون مظلمة و يمكن عندي أن يفسر على وجه آخر و هو أن يكون السرار هاهنا بمعنى السرور و هي خطوط مضيئة في الجبهة و قد نص أهل اللغة على أنه يجوز سرر و سرار و قالوا و يجمع سرار على أسرة مثل حمار و أحمرة قال عنترة
بزجاجة صفراء ذات أسرة قرنت بأزهر في الشمال مفدم
يصف الكأس و يقول إن فيها خطوطا بيضا و هي زجاج أصفر و يقولون برقت أسرة وجهه و أسارير وجهه فيكون معنى كلامه ع هيهات أن تلمع بكم لوامع العدل و تنجلي أوضاحه و يبرق وجهه و يمكن فيه أيضا وجه آخر و هو أن ينصب سرار هاهنا على الظرفية و يكون التقدير هيهات أن أطلع بكم الحق زمان استسرار العدل و استخفائه فيكون قد حذف المفعول و حذفه كثير
و من كلام لّه عليه السّلام
أيّتها النّفوس المختلفة، و القلوب المتشتتّة، الشّاهدة أبدانهم، و الغائبة عنهم عقولهم، أظأركم على الحقّ و أنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وّعوعة الأسد هيهات أن أطلع بكم سرار العدل، أو أقيم اعوجاج الحقّ.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است كه در آن اصحاب را نكوهش و بعضى از اوصاف خويش را بيان فرموده اى مردم گوناگونى، كه داراى دلهاى پراكنده مى باشيد، بدنهاتان پيدا، و خردهاتان گم است من با لطف و مدارا شما را بسوى حق مى كشم، شما از حقّ مى گريزيد، گريختن براز فرياد شير، خيلى دور و مشكل است كه به نيروى شما بتوانم عدل پنهان را آشكار ساخته، و حقّى را كه (شما آنرا) كج ساخته ايد راست نمايم
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان