2 اسفند 1393, 16:29
موضوع خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1
متن خطبه 132 نهج البلاغه بخش 1
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
ستايش پروردگار
و من خطبة له (عليه السلام) يعظ فيها و يزهد في الدنيا
حمد اللّه
نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ ابْتَلَى الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ الْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ الصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ الْعُيُونُ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در سپاس خداوند و اشاره به بعضى از اوصاف او):
قسمت أول خطبه
سپاس مى گزاريم خدا را بر آنچه گرفت و آنچه داد و آنچه احسان نمود و آنچه آزمايش فرمود (چون هر چه خدا بخواهد طبق حكمت و مصلحت بوده و آن نعمت است، بنا بر اين در هر حال بايد شكر و سپاس او را بجا آورد) او است بهر نهانى آگاه و بهر سرّ و انديشه اى بينا، و بآنچه كه در سينه ها پنهان و بآنچه كه چشمها دزدانه نگاه ميكند دانا (بجزء و كلّ و آشكار و نهان احاطه دارد) و گواهى مى دهيم كه خدائى جز او نيست، و محمّد- صلّى اللَّه عليه و آله- برگزيده و مبعوث از طرف او است، چنان گواهى كه نهان با آشكار و دل با زبان موافقت دارد (نه به زبان گفته و در دل باور نداشته باشيم).
و از خطبه هاى آن حضرت است
او را سپاس مى گوييم بر آنچه گرفت و عطا فرمود، و بر آنچه احسان كرد و آزمود. بر هرچه پوشيده است داناست، هر راز نزد او هويداست. داناست بدانچه سينه ها پوشيده دارد، و ديده ها دزديده بدان نگرد، و گواهى مى دهم كه خدا يكى است و جز او خدايى نيست، و اين كه محمّد گزيده او و فرستاده اوست. گواهيى كه برابر است در آن آشكارا با نهان، و دل با زبان.
از جمله خطب آن بزرگوار و مقتداى أخيار است: حمد ميكنم معبود بحق را بر اين كه أخذ فرمود و عطا نمود، و بر اين كه امتحان كرد با خير و شر خبير است بهر أمر پنهان، و حاضر است مر هر سرّ نهان را، عالم است به آن چه پوشيده است آن را سينها، و بر آنچه خيانت ميكند در آن چشمها، و شهادت مى دهيم كه نيست معبودى غير از او، و اين كه محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله برگزيده اوست و فرستاده شده اوست، چنان شهادتي كه موافقت نمايد در آن ظاهر و باطن، و قلب با زبان.
و من كلام له عليه السّلام
القسم الأول
نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَ أَعْطَى وَ عَلَى مَا أَبْلَى وَ ابْتَلَى الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ وَ الْحَاضِرُ لِكُلِّ سَرِيرَةٍ الْعَالِمُ بِمَا تُكِنُّ الصُّدُورُ وَ مَا تَخُونُ الْعُيُونُ وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص نَجِيبُهُ وَ بَعِيثُهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الْإِعْلَانَ وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ
المعنى
أقول: الضمير في قوله: نحمده. يعود إلى اسم اللّه في كلام سابق لم يذكر، و قد علّم شكر اللّه تعالى على أخذه و إعطائه و على إبلائه بالخير و ابتلائه بالشرّ، و نبّه بذلك على وجوب شكر اللّه تعالى في طوارى السرّاء و الضرّاء و حالتى الشدّة و الرخاء، فأمّا وصفه له بالباطن و الحاضر و العالم فقد سبق شرحه غير مرّة و مصداق الوصفين الأوّلين قوله تعالى «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى »«»، و مصداق الأخيرين قوله تعالى «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ»«» و كذلك سبقت الإشارة إلى سرّ الشهادتين. و نجيبه و بعيثه: منتخبه و مبعوثه. فعيل بمعنى مفعول. و قوله: شهادة يوافق فيها. إلى آخره. أى شهادة خالصة من النفاق و الرياء. و باللّه التوفيق.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است:
بخش اول
ترجمه
«ستايش مى كنيم خداوند را بر آنچه گرفته و به آنچه داده، و بر نعمتهايى كه بخشيده، و آزمونهايى كه فرموده است، خداوندى كه بر هر نهانى آگاه است، و هر رازى نزد او آشكار است، به آنچه درون سينه ها نهفته است داناست، و به نگاههاى دزدانه چشمها بيناست، گواهى مى دهيم كه هيچ معبودى جز او نيست، و اين كه محمّد (ص) برگزيده و برانگيخته اوست، آن چنان گواهى كه درون با برون و دل با زبان همراه است».
شرح
ضمير نحمده به اللّه كه در پيش آمده و در اين جا ذكر نشده بازگشت دارد.
امام (علیه السلام) اين درس را به ما مى آموزد كه خداوند را بر هر چه از ما گرفته، و آنچه به ما داده، و بر هر خير و خوبى كه به ما احسان فرموده، و در هر شرّ و مصيبتى كه ما را به آن آزموده او را شكر گزار باشيم، و گوشزد مى سازد كه شكر او در همه احوال چه خوشى و ناخوشى و چه سختى و رفاه واجب است، اين كه خداوند را به باطن و حاضر و عالم توصيف فرموده، ما پيش از اين مكرّر شرح اين صفات را داده ايم، و گواه دو صفت نخست گفتار خداوند متعال است كه فرموده است: «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى «»» و مصداق دو صفت بعدى آيه شريفه «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ«»» مى باشد، در باره رمز شهادتين نيز پيش از اين اشاراتى كرده ايم، معناى نجيب برگزيده و بعيث برانگيخته شده است و هر دو از باب فعيل به معناى مفعولند.
فرموده است: شهادة يوافق فيها... تا آخر.
يعنى: شهادتى كه از ريا و نفاق پاك و خالص باشد. و توفيق از خداوند است.
نحمده على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى. الباطن لكلّ خفيّة. الحاضر لكلّ سريرة. العالم بما تكنّ الصّدور و ما تخون العيون. و نشهد أن لا إله غيره، و أنّ محمّدا نجيبه و بعيثه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان و القلب اللسان
اللغة:
أبلى: أعطى خيرا. و ابتلى: امتحن. و نجيبه: من النجابة و الاختيار. و بعيثه: مبعوثه.
الإعراب:
الباطن خبر لمبتدأ محذوف أي هو الباطن
المعنى:
(نحمده تعالى على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى). أعطى و أبلى عطف تفسير، لأن الإبلاء إحسان، و أيضا أخذ و ابتلى عطف تفسير، لأن الابتلاء امتحان، و الحمد على النعمة يعبر عن شكر المنعم، أما الحمد على الابتلاء فهو دليل الرضا بقضائه تعالى، و الصبر على بلائه (الباطن- الى- العيون) المراد بالباطن العالم، يقال: بطن الأمر اي علمه، و الحاضر الشاهد، و عطف بعض هذه الجمل على بعض من باب عطف التفسير، و معناها مجتمعة و مفترقة ان اللّه يعلم السر و أخفى.
(و ان محمدا نجيبه و بعيثه) اي خيرته من خلقه، و سفيره اليهم (شهادة يوافق فيها السر الإعلان، و القلب اللسان). انسجام و التحام بين النية و القول و الفعل في الشهادة بالتوحيد و رسالة محمد (ص) و معنى الانسجام بين هذه الأمور الثلاثة ان النية من شئون القلب و الروح، و «الروحانيات» بكاملها ليست بشي ء إلا اذا تحولت الى قوى مادية تحس و تلمس، أما الكلام فهو حروف ميتة، و حياته أن يتجسد في الأعمال، و اذن فالنية الصادقة، و الأقوال المخلصة لا تفترق عن العمل بحال.
و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و الثاني و الثلاثون من المختار في باب الخطب
نحمده على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى، الباطن لكلّ خفيّة، و الحاضر لكلّ سريرة، العالم بما تكنّ الصّدور، و ما تخون العيون، و نشهد أن لا إله غيره، و أنّ محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم نجيبه و بعيثه، شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان، و القلب اللّسان.
اللغة
قال الشّارح المعتزلي (أبلى) أى أعطى يقال: قد أبلاه اللَّه بلاء حسنا أى أعطاه قال زهير:
و أمّا قوله (و ابتلى) فالابتلاء إنزال مضرّة بالانسان على سبيل الاختبار كالمرض و الفقر و المصيبة، و قد يكون بمعنى الاختبار في الخير إلّا أنّه كثيرا ما يستعمل في الشّر.
أقول: و الظاهر أنّ استعمال البلاء في الاعطاء أيضا على الغالب لا دائما، و إلّا فقد قال سبحانه: و لنبلونكم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثّمرات.
و التحقيق أنّ الابلاء و الابتلاء كلاهما من البلاء بمعنى الاختبار و الامتحان قال الفيروزآبادي: ابتليت الرّجل اختبرته و امتحنته كبلوته بلوا، ثمّ قال: و البلاء يكون منحة و يكون محنة، و في المصباح بلاه اللَّه بخير أو شرّ يبلوه بلوا و أبلاه بالألف و ابتلاه ابتلاء بمعنى امتحنه، و الاسم بلاء مثل سلام، و البلوى و البليّة مثله و (كننته) أكنه من باب قتل سترته، و أكننته بالألف أخفيته، و قال أبو زيد الثلاثي و الرّباعى لغتان في السرّو في الاخفاء جميعا و تكنّ الصّدور في النّسخ من باب الافعال.
اعلم أنّ مدار هذه الخطبة على فصلين: أحدهما حمد اللَّه المتعال و الاشارة إلى جملة من نعوت الكبرياء و الجمال، و الثّاني التنفير من الدّنيا و الوصيّة بالزهد و التقوى.
اما الفصل الاول
فهو قوله (نحمده على ما أخذ و أعطى) أى على أخذه و إعطائه، و المراد بالاعطاء واضح، و أمّا الأخذ فيجوز أن يراد به أخذ الميثاق في عالم الذرّ بالتوحيد و النّبوة و الولاية كما يشهد به قوله سبحانه: و إذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و أشهدهم على أنفسهم أ لست بربّكم الآية، أو أخذ عموم التكاليف أو خصوص الحقوق الماليّة كالخمس و الزّكاة و الصّدقات، أو أخذ ما أعطاه على بعض العباد و ابتلائهم بالفقر و المسكنة بعد الغنى و الثّروة، فانّ أخذ ذلك كلّه من العباد لما كان فعلا جميلا منه سبحانه و تعالى عائدا منفعته إليهم و نعمة منه عزّ و جلّ عليهم استحقّ بذلك حمدا و شكرا و إن كان في بعضها ضرر دنيويّ إلّا أنّ ثمرتها الاخروية أعظم و جزائها أدوم.
و يحتمل أن يكون المراد به أخذ المجرمين، و مؤاخذة العاصين، و إعطاء المحسنين، و إنعام الصّالحين (و) نحمده (على ما أبلى و ابتلى) أى على اختباره و امتحانه بالخير و الشّر و النفع و الضّرر، لأنّ البلاء للأولياء كرامة، و الصّبر على المكاره و التحمل على المشاق من أفضل العبادات و أعظم القربات، و إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب، و قد تقدّم تحقيقه في شرح الخطبة المأة و الثّالثة عشر فتذكّر.
(الباطن لكلّ خفيّة) أى الخبير البصير بكلّ ما يبطن و يخفى (الحاضر لكلّ سريرة) أي العالم بكلّ ما يسرّ و يكتم، و إن تجهر بالقول فانّه يعلم السّر و أخفى (العالم بما تكنّ الصّدور) و تستره (و ما تخون العيون) و تسترقه من الرّمزات و اللّحظات على وجه الخيانة و الخلاف كما قال عزّ من قائل: و اللَّه يعلم خائنة الأعين و ما تخفى الصّدور، و قد مضى تحقيق الكلام في عموم علمه سبحانه بالجزئيات و الكلّيات و ما يتّضح به معنى هذه الفقرات في شرح الفصل السّادس و السّابع من الخطبة الاولى و شرح الخطبة الرّابعة و السّتين و الخامسة و الثّمانين.
(و نشهد أن لا إله) إلّا اللَّه (غيره) متوحّدا في عزّ جلاله متفرّدا في قدس جماله، متعاليا عن نقص كماله (و أنّ محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله نجيبه و بعيثه) أى عبده المنتجب المصطفى من بين كافّة الخلق و المرسل المبعوث إلى عامّتهم (شهادة يوافق فيها السّر الاعلان و القلب اللّسان) أى صادرة عن صميم القلب و وجه الخلوص و توافق الباطن للظّاهر.
و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است نحمده على ما اخذ و اعطى و على ما ابلى و ابتلى الباطن لكلّ خفيّة و الحاضر لكلّ سريرة العالم بما تكنّ الصّدور و ما تخون العيون يعنى حمد ميكنم خدا را بر گرفتن او و بر بخشيدن او و بر نعمت دادن او و بر مبتلا كردن بفقر و فاقه او چه هر يك از انها بر وجه مصلحت و حكمت است و مصلحت از بزرگ نعمتست و بر هر نعمتى شكرى واجب و او است خبير بر هر پنهانى و واقف بر هر نهانى و او است داناى به هر چه پنهانست در دلها و آن چه كه نگاه كنند چشمها بدزدى و نشهد ان لا اله غيره و انّ محمّدا نجيبه و بعيثه شهادة يوافق فيها السّرّ الاعلان و القلب اللّسان يعنى شهادت مى دهم باين كه نيست خدائى غير از او و اين كه محمّد صلّى اللّه عليه و آله برگزيده او و برانگيخته اوست شهادتى كه موافق باشد در ان سرّ باعيان و دل با زبان
على ما أبلى أي ما أعطى يقال قد أبلاه الله بلاء حسنا أي أعطاه قال زهير
جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم و أبلاهما خير البلاء الذي يبلو
و أما قوله و ابتلى فالابتلاء إنزال مضرة بالإنسان على سبيل الاختبار كالمرض و الفقر و المصيبة و قد يكون الابتلاء بمعنى الاختبار في الخير إلا أنه أكثر ما يستعمل في الشر و الباطن العالم يقال بطنت الأمر أي خبرته و تكن الصدور تستر و ما تخون العيون ما تسترق من اللحظات و الرمزات على غير الوجه الشرعي و النجيب المنجب و البعيث المبعوث
و من خطبة لّه عليه السّلام
نحمده على ما أخذ و أعطى، و على ما أبلى و ابتلى، الباطن لكلّ خفيّة، و الحاضر لكل سريرة، العالم بما تكنّ الصّدور، و ما تخون العيون، و نشهد أن لّا إله غيره، و أنّ محمّدا، صلّى اللّه عليه و اله، نجيبه و بعيثه، شهادة يوافق فيها السّر الأعلان، و القلب اللّسان.
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در ستايش يزدان و پاره از اوصاف خويش بيان فرموده: (در تمام حالات) هنگام گرفتن و دادن، و احسان كردن، و مبتلا نمودن، خداوند را سپاس مى گذاريم (زيرا كه تمام اين كارهاى او بر طبق حكمت و مصلحت ما است) خداوندى كه بهر نهانى آگاه، و بهر رازى بينا، و به آن چه در درونها پنهان، و بدزديده نگاه كردن ديدگان عالم و دانا است، گواهى مى دهم كه خدائى جزا نيست، و محمّد (صلی الله علیه وآله) برگزيده و بر انگيخته او است، درون و برون و دل و زبان من با اين شهادت موافق و يكسان است
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان