2 اسفند 1393, 16:28
موضوع خطبه 122 نهج البلاغه بخش 3
متن خطبه 122 نهج البلاغه بخش 3
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
هدف مبارزه با شاميان
وَ لَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الْإِسْلَامِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ وَ الِاعْوِجَاجِ وَ الشُّبْهَةِ وَ التَّأْوِيلِ فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ يَلُمُّ اللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا وَ نَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيمَا بَيْنَنَا رَغِبْنَا فِيهَا وَ أَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا
ولى (اكنون نزاع ما با كفّار و مشركين نيست تا بهمان رويّه با آنان بجنگيم، بلكه) امروز با برادران مسلمان خود مى جنگيم بر اثر آنچه در اسلام داخل گشته از قبيل ميل بكفر و كجى (دست شستن از حقّ) و اشتباه (حقّ بباطل) و تأويل (نادرست يعنى سخن بر خلاف حقّ و حقيقت گفتن، خلاصه امروز مى جنگيم كه اسلام بحال خود باقى ماند و بزمان جاهليّت بر نگردد) (10) پس هر گاه وسيله اى بدست آوريم كه خداوند بسبب آن پراكندگى ما را گرد آورد و بر اثر آن بآنچه كه در بين ما باقى است (الفت و دوستى) بيكديگر نزديك شويم (اگر راهى بيابيم كه موجب صلح و صفاء و تقويت اسلام باشد) بآن ميل و رغبت داشته از غير آن (جنگ) خوددارى خواهيم نمود (زيرا منظور خونريزى نيست، بلكه هدايت و راهنمائى است، چنانكه در خطبه پنجاه و چهارم باين نكته اشاره فرموده است).
ليكن امروز پيكار ما با برادران مسلمانى است كه دودلى و كجبازى در اسلامشان راه يافته است، و شبهت و تأويل با اعتقاد و يقين در بافته است. پس اگر به وسيلتى ديده نهاديم كه خدا بدان پريشانى ما را به جمعيت كشاند، و ما را بدانچه در آن يك سخنيم نزديك گرداند، هر دو فرقه بدان رو آريم و جز آن را دست بداريم.
و لكن ما غير از اين نيست كه گشتيم مقاتله مى كنيم با برادران اسلامى خود بر آنچه داخل شده است در اسلام از جانب ايشان از لغزش و گمراهى و اشتباه و تأويل باطل، پس زمانى كه طمع كرديم در خصلتى كه جمع كند خداوند متعال بسبب آن خصلت پراكندگي ما را، و تقرب كنيم با يكديگر بجهة آن خصلت بسوى مهربانى و شفقت در ميان ما رغبت مى كنيم در آن خصلت و دست برداريم از غير آن و من
المعنى
و قوله: و لكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام. إلى آخره. تنبيه على اعتراض عساهم يقولونه و جواب عنه و هو أن يقولوا: إنّما فعل إخواننا السابقون ما فعلوا ليقينهم بما هم عليه من الدين الحقّ و تيقّنهم ضلال الكفّار و المحاربين لهم فأمّا نحن فإنّما نقاتل بعضنا بعضا فكيف يجوز لنا قتل قوم مسلمين استسلموا إلينا و دعونا إلى المحاكمة إلى كتاب اللّه فأجاب بما معناه إنّا إنّما نقاتل في مبدء الأمر و منتهاه دعوة إلى الإسلام و رغبة في رسوخ قواعده ففى المبدأ قاتلنا لتحصل ماهيّته في الوجود، و في الثاني قاتلنا لحفظ ماهيّته و بقائها، و حيث دخل فيه من الزيغ و الاعوجاج و الشبهة و التأويل ما دخل فإذا طمعنا في خلّة محمودة يجمع اللّه بها تفرّقنا و نتقارب بها إلى ما بقى فيما بيننا من الإسلام و الدين رغبنا فيها و قاتلنا طمعا في تحصيلها، و كأنّه عنى بالخصلة رجوع محاربيه إلى طاعته و اتّفاقهم عليه، و هذا الكلام في قوّة صغرى قياس ضمير احتجّ عليهم به، و تقديرها إنّكم حين قلت لكم إنّ رفعهم للمصاحف خدعة منهم أجبتمونى بهذا الجواب، و تقدير الكبرى و كلّ من أجاب بهذا الجواب فليس له أن ينكر الحكومة، إذ كان قد رضى بها. فينتج أنّه ليس لهم أن يأبوا الحكومة. و باللّه التوفيق.
ترجمه
ليكن اكنون به سبب گرايشهاى نادرست، و كژيها و شبهه ها و تأويلهاى ناروا كه در اسلام راه يافته است، با برادران دينى خويش مى جنگيم، و هرگاه وسيله اى بيابيم كه خداوند به سبب آن، پراكندگى ما را به جمعيّت مبدّل فرمايد، و بتوانيم بر اساس پيوندهايى كه باقى مانده به هم نزديك شويم، خواهان آن بوده، و هر كارى جز آن را رها مى سازيم.»
شرح
فرموده است: و لكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام... تا آخر،
اين هشدار و پاسخى است به كسانى كه ممكن است بگويند: برادران مسلمان پيشين ما كه آن گونه جهاد و ايثار كرده اند، براى اين بوده كه در حقّانيّت دين خود، و گمراهى كافران و كسانى كه با آنان در جنگ بودند، شكّ و ترديد نداشتند، امّا جز اين نيست كه ما با خودمان مى جنگيم، و چگونه ممكن است كشتن گروهى مسلمان كه تسليم ما شده و ما را به داورى كتاب خدا فرا خوانده اند، روا باشد، و پاسخ امام (علیه السلام) به اين معناست كه ما از آغاز كار اسلام تا حالا براى پيش برد دعوت دين و فداكارى در راه تحكيم قواعد و برپايى قوانين آن نبرد مى كنيم، پيكار ما در آغاز براى تحقّق وجود اسلام در ميان مردم بوده، و نبرد كنونى ما براى حفظ ماهيّت و چگونگى و بقاى آن است، زيرا چنان كه آشكار است فساد و انحراف، و شبهه و تأويل در آن راه يافته است. و اگر احساس كنيم وسيله صحيحى فراهم شده كه به واسطه آن خداوند پراكندگى ما را بر طرف مى كند، و به سبب آن مى توانيم بر اساس پيوندهايى كه از نظر اسلام و دين باقى مانده به هم نزديك شويم، از آن استقبال مى كنيم، و ما مى جنگيم شايد آن را به دست آوريم. شايد منظور آن بزرگوار از ذكر اين كه اگر وسيله اى فراهم شود... اين بوده است: كه كسانى كه سر به نافرمانى برداشته و با او به جنگ پرداخته اند از در اطاعت در آيند و به او بپيوندند، اين سخن به منزله صغراى قياس ضمير است«»، كه امام (علیه السلام) عليه آنان استدلال فرموده است، بدين صورت: هنگامى كه به شما گفتم بالا بردن قرآنها بر سر نيزه ها فريب و نيرنگى است كه شاميان به كار گرفته اند، و شما آن گونه به من پاسخ داديد... و كبراى قياس اين كه هر كس آن گفتار را چنين پاسخى دهد نبايد حكميّت را انكار كند، زيرا بدان رضايت داده است، و نتيجه قياس اين است كه آنها از پذيرش حكميّت نبايد خوددارى كنند، و توفيق از خداوند است.
و لكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزّيغ و الاعوجاج و الشّبهة و التّأويل. فإذا طمعنا في خصلة يلمّ اللّه بها شعثنا و نتدانى بها إلى البقيّة فيما بيننا رغبنا فيها و أمسكنا عمّا سواها.
اللغة:
و لمّ الشعث: جمع الشمل. و نتدانى: نتقارب.
الإعراب:
إيمانا تمييز.
المعنی
(و لكنا انما أصبحنا إلخ).. اتفقت المذاهب الاسلامية قولا واحدا على انه إذا اقتتلت طائفتان من المسلمين فعلى الذين ليسوا طرفا في النزاع أن يصلحوا بينهما، فإن أصرت الفئة الباغية على موقفها وجب ردعها بالقوة عملا بقوله تعالى: «وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ- 9 الحجرات». ثم اختلف علماء المذاهب في ان الفئة الباغية التي أصرت على البغي و وجب قتالها للردع: هل تخرج بذلك عن دين الاسلام. و الصحيح ان من أصر على الباطل لشبهة دخلت عليه فهو مسلم، له ما للمسلمين، و عليه ما عليهم إلا اذا نصب العداء لأهل البيت (علیه السلام) لأنه في ذلك يعاند القرآن في قوله الصريح: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى - 23 الشورى» و الأحاديث الكثيرة المتواترة. و لأن الحدود تدرأ بالشبهات عبّر الإمام عن الذين دخلت عليهم الشبهة من أهل الشام، عبّر عنهم بقوله: «إخواننا في الإسلام». و أشار الى السبب الموجب لهذه الأخوّة بكلمة «الاعوجاج و الشبهة و التأويل». أما الذين ينكرون الحق عنادا و بلا شبهة فلا ريب في كفرهم، و خروجهم عن دين الاسلام.
(فإذا طمعنا إلخ).. أي ان الإمام يكف عن قتال من يأمل به الخير، و يرجو فيه الصلاح، و المراد بقوله: (و نتدانى بها البقية) ان البقية الباقية من إسلام الذين حاربونا هي كلمة لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه، و نحن نتقارب اليهم بهذه الكلمة حبا فيها لا فيهم، و نمسك عن غيرها من أفعالهم بشرط أن يتركوا البغي و العدوان، و إلا ارتفعت عنهم الحصانة، و ان نطقوا بالشهادتين.
و لكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزّيغ و الاعوجاج، و الشّبهة و التّأويل فإذا طمعنا في خصلة يلّم اللَّه بها شعثنا، و نتدانا بها إلى البقيّة فيما بيننا، رغبنا فيها، و أمسكنا عمّا سواها.
اللغة
(الخصلة) بفتح الخاء. و (البقية) قال الشارح المعتزلي: هى الابقاء و الكف، و قال البحراني (ره) بقاء ما بقى فيما بيننا من الاسلام، و في البحار و الأظهر عندى أنه من الابقاء بمعنى الرّحم و الاشفاق و الاصلاح كما في الصّحيفه: لا تبقى على من تضرّع إليها، و قال في القاموس: أبقيت ما بيننا أى لم ابالغ في افساده و الاسم البقية و اولو بقيّة ينهون عن الفساد أى ابقاء.
الاعراب
و جملة يلمّ اللَّه بها شعثنا في محلّ الجرّ صفة لخصلة، و جملة رغبنا جواب اذا طمعنا
ثمّ أكّد ابطال انكارهم للحكومة بقوله: (و لكنّا إنما أصبحنا نقاتل إخواننا في الاسلام) أراد به أهل الشام، و اطلاق المسلم عليهم لاقرارهم ظاهرا بشهادة أن لا إله إلّا اللَّه و أنّ محمّدا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و إن كانوا محكومين بكفرهم لبغيهم على الامام المفترض الطاعة يعني انا إنما قاتلناهم (على ما دخل فيه) أي الاسلام منهم (من الزّيغ) أى العدول عن الحقّ (و الاعوجاج) عن الصّراط المستقيم (و الشبهة) في الدّين (و التأويل) للكتاب المبين (فاذا طمعنا في خصلة) أراد بها الحكومة (يلمّ اللَّه به شعثنا) أى يجمع اللَّه بها تفرّقنا و انتشار امورنا (و نتدانا بها إلى البقية فيما بيننا) أى نتقرّب بتلك الخصلة إلى الاصلاح و الاشفاق و الرّحم و ترك الفساد فيما بيننا (رغبنا فيها و أمسكنا عمّا سواها) و حاصله أنّ مقصودنا بالذات من قتال هؤلاء لم يكن محض استيصال النفوس و اراقة الدماء بهوى الأنفس و العناد، و إنما المقصود إرجاعهم عن الضلال إلى الهدى، و من الفساد إلى الرّشاد، فاذا رجونا حصول ذلك الغرض و امكان التّوسل إليه بالحكومة لا بدّ لنا من المصير إليها و الكفّ عن إراقة الدّماء كما نبّه عليه السّلام على ذلك في كلامه الرابع و الخمسين بقوله: فواللَّه ما وقعت الحرب يوما إلّا و أنا أطمع أن تلحق بي طائفة لتهتدي بى و تعشو إلى ضوئي و ذلك أحبّ إلىّ من أن أقتلها على ضلالها و إن كانت تبوء بآثامها.
تنبيه
قد اسقط في أكثر نسخ الكتاب قوله: و قد كانت هذه الفعلة، إلى قوله: مذ صحبته و من جملة تلك النسخ نسخة الشّارح المعتزلي قال في الشرح: هذا الكلام ليس يتلو بعضه بعضا و لكنه ثلاثة فصول لا تلتصق أحدها بالآخر، و هذه عادة الرضىّ ينتخب من جملة الخطبة الطويلة كلمات فصيحة يوردها على سبيل التتالي و ليست متتالية حين تكلّم بها صاحبها، آخر الفصل الأول قوله: و إن ترك ذلّ، و آخر الفصل الثاني قوله: على مضض الجراح، و الفصل الثالث ينتهى إلى آخر الكلام، هذا.
و روى ذلك الكلام له عليه السّلام في الاحتجاج عن قوله: ألم تقولوا، إلى آخر الكلام مثل ما في أكثر النسخ باسقاط ما سقط إلّا أنّ فيه بدل قوله على شأنكم على نيّاتكم و لا تلتفتوا إلى ناعق في الفتنة نعق إن اجيب أضلّ و إن ترك أذّل، و اللَّه العالم
و لكنّا انّما اصبحنا نقاتل و اخواننا فى الاسلام على ما دخل فيه من الزّيغ و الاعوجاج و الشّبهة و التّأويل فاذا طمعنا فى خصلة يلمّ اللّه بها شعثنا و تتدانى الى البقيّة فيما بيننا رغبنا فيها و امسكنا عمّا سواها يعنى و ليكن جز اين نبود كه ما داخل صبح مى شديم و حال آن كه مقاتله مى كرديم با برادران ما در اسلام از جهة آن چيزى كه داخل در اسلام شده بود از انحراف از حقّ و كجى از راه راست و اشتباه حقّ و باطل و تأويل كردن قران بمعانى باطله كه مجموع اينها كفر و ضلالتست پس در زمانى كه طمع كرديم در خصلت مصالحه كه جمع كند خدا بسبب ان امور متفرّقه ما را و نزديك بشويم ما بسبب ان بسوى بقيّه دين و شريعت اسلام در ميان ما رغبت كرديم ما در ان و بازداشتيم خود را از غير ان و غرض اظهار عذر است در رضاء بحكومة در ظاهر بسبب ترسيدن از ضايع شدن دين اسلام و اميد داشتن رجوع بعضى از محاربين بسوى حقّ و باطاعت در آمدن ايشان
فأما قوله لكنا إنما أصبحنا فهو كلام ثالث غير منوط بالأولين و لا ملتصق بهما و هو في الظاهر مخالف و مناقض للفصل الأول لأن الفصل الأول فيه إنكار الإجابة إلى التحكيم و هذا يتضمن تصويبها و ظاهر الحال أنه بعد كلام طويل و قد قال الرضي رحمه الله في أول الفصل أنه من جملة كلام طويل و أنه لما ذكر التحكيم قال ما كان يقوله دائما و هو أني إنما حكمت على أن نعمل في هذه الواقعة بحكم الكتاب و إن كنت أحارب قوما ما أدخلوا في الإسلام زيغا و أحدثوا به اعوجاجا فلما دعوني إلى تحكيم الكتاب أمسكت عن قتلهم و أبقيت عليهم لأني طمعت في أمر يلم الله به شعث المسلمين و يتقاربون بطريقه إلى البقية و هي الإبقاء و الكف
فإن قلت إنه قد قال نقاتل إخواننا من المسلمين و أنتم لا تطلقون على أهل الشام المحاربين له لفظة المسلمين قلت إنا و إن كنا نذهب إلى أن صاحب الكبيرة لا يسمى مؤمنا و لا مسلما فإنا نجيز أن يطلق عليه هذا اللفظ إذا قصد به تمييزه عن أهل الذمة و عابدي الأصنام فيطلق مع قرينة حال أو لفظ يخرجه عن أن يكون مقصودا به التعظيم و الثناء و المدح فإن لفظة مسلم و مؤمن تستعمل في أكثر الأحوال كذلك و أمير المؤمنين ع لم يقصد بذلك إلا تمييزهم من كفار العرب و غيرهم من أهل الشرك و لم يقصد مدحهم بذلك فلم ينكر مع هذا القصد إطلاق لفظ المسلمين عليهم
و لكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزّيغ و الاعوجاج و الشّبهة و التّأويل، فإذا طمعنا فى خصلة يّلمّ اللّه بها شعثنا و نتدانى بها إلى البقيّة فيما بيننا، رغبنا فيها و أمسكنا عمّا سواها.
(مصيبت اينجا است كه ما آن روز با كفّار براى پيشرفت اسلام مى جنگيديم) لكن امروز صبح كرده ايم در حالى كه بايد با برادران دينى خود بجنگيم، براى آنچه كه از انحراف از حقّ و كجى از راه راست و اشتباه كاريها و تاويلات (نادرست از معانى قرآن) كه در دين داخل شده است، پس هر گاه وسيله بدست آمد كه خداوند بآن واسطه پراكندگى ما را جمع نمايد، و بباقى احكام اسلامى كه در بين ما مانده است نزديك شويم، آن وقت در آن كار رغبت كرده، و از سواى آن أمر رو گردان خواهيم شد (لكن فعلا با كجروان، و اشتباهكاران مى جنگيم، تا آن وسيله بدست آيد يعنى در باره احكام اسلام و قرآن توافق نظر حاصل گردد، آن وقت دست از جنگ خواهم كشيد)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان