2 اسفند 1393, 16:35
موضوع خطبه 184 نهج البلاغه
متن خطبه 184 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
افشاى منافق
اسْكُتْ قَبَحَكَ اللَّهُ يَا أَثْرَمُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلًا شَخْصُكَ خَفِيّاً صَوْتُكَ حَتَّى إِذَا نَعَرَ الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ الْمَاعِزِ
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است به برج ابن مسهر كه از قبيله بنى طىّ و از (شعراء) خوارج بود، هنگاميكه گفت: لا حكم إلّا للّه يعنى حكمى نيست جز از جانب خدا، بطوريكه آن حضرت مى شنيد، پس فرمود:
اى آنكه دندان جلو تو افتاده (بى خردى كه باطنت مانند كسيكه دندانهاى جلوش افتاده زشت است) خاموش شو خدا ترا زشت گرداند، بخدا سوگند حقّ (كه منظور امام عليه السّلام است) هويدا گشت و تو در آن (بين لشگر) لاغر و ناتوان بودى (اعتنائى بتو نداشتند) و آوازت پنهان بود (گوش به سخنت نمى دادند) تا اينكه باطل فرياد كرد (بر گفتن اين سخنان دلير گشتى، و) آشكار شدى مانند آشكار شدن شاخ بز (امام عليه السّلام از نظر پستى و فرومايگى او را به شاخ بز تشبيه فرمود، و اين در عرب رسم است، و هر چه را بخواهند بزرگ شمارند به چيز نفيس و ارجمند نسبت دهند، چنانكه گويند: نجم نجوم الكوكب يعنى پيدا شد مانند آشكار شدن ستاره). از اينجا تا اخر باب خطب نسخه هاى خطّى و چاپى نهج البلاغة از جهت ترتيب خطبه ها يكنواخت نيست، و در بعضى نسخه ها از سخن صد و هفتاد و هشتم ببعد ترتيب مختلف است).
و از سخنان آن حضرت است كه به برج بن مسهر طايى فرمود
[برج چنانكه امام سخن او را مى شنيد گفت: «داورى جز از آن خدا نيست»، و برج از خارجيان بود.] خاموش باش خدايت از خوبى دور گرداناد. اى دندان پيشين افتاده، به خدا حق پديد شد، و تو ناچيز بودى و آوازت آهسته، تا آنكه باطل بانگ برآورد، و تو سر برآوردى همانند شاخ بز، برون جسته.
از جمله كلام آن والامقام است مر برج بن مسهر الطائى را و بتحقيق گفت آن ملعون مر آن حضرت را بحيثى كه مى شنوانيد او را كه: هيچ حكم نيست مگر خداى را و بود آن ملعون از جمله خوارج نهروان آن حضرت فرمود: ساكت باش دور گرداند خدا تو را از خير أى دندان افتاده، پس قسم بخدا كه بتحقيق ظاهر شد حق پس بودى تو در آن حقير و نحيف، شخص تو خفى، و پنهان بود آواز تو تا اين كه نعره زد باطل طلوع كردى و ظاهر شدى مثل ظاهر شدن شاخ بز.
و من كلام له عليه السّلام
قاله للبرج بن مسهر الطائى، و قد قال له بحيث يسمعه: «لا حكم إلا للّه»، و كان من الخوارج اسْكُتْ قَبَحَكَ اللَّهُ يَا أَثْرَمُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلًا شَخْصُكَ خَفِيّاً صَوْتُكَ حَتَّى إِذَا نَعَرَ الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ الْمَاعِزِ
اللغة
أقول: هو البرج بالباء المضمومة و الجيم. و قبّحه اللّه: نحّاه عن الخير. و أثرم: ساقط الثنية. و الضئيل: الصغير الحقير النحيف. و نعر: صاح. و نجم: طلع.
المعنى
و كان البرج شاعرا مشهورا من شعراء الخوارج نادى بشعارهم بحيث يسمعه عليه السّلام فزجره و قبّحه و دعاه بآفته إهانة له و انتقاصا كما هو العادة في إهانة ذوى العاهات بذكر آفاتهم، و كنّى بضئولة شخصه عند ظهور الحقّ عن حقارته في زمن العدل بين الجماعة و خمول ذكره و ظهور الحقّ زمان قوّة الإسلام و قبل ظهور الفتن و قوّة الباطل ، و بخفاء صوته عن عدم الالتفات إلى أقواله و حقارته، و استعار لفظ النعير لظهور الباطل ملاحظة لشبهه في قوّته و ظهوره بالرجل الصائل الصائح بكلامه عن جرأة و شجاعة، و شبّه ظهوره بين الناس و ارتفاع ذكره عند ظهور الباطل و قوّته بظهور قرن الماعز في السرعة بغتة: أى طلعت بلا شرف و لا شجاعة و لا قدم بل على غفلة كنبات قرن الماعز و من البلاغة تشبيه من يراد إهانته بالمهين الحقير و تشبيه من يراد تعظيمه بالعظيم الخطير، و باللّه التوفيق.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است:
لغات
برج: با ضمّ با و جيم أثرم: كسى كه دندان ثناياى او افتاده باشد نعر: فرياد زد قبّحه اللّه: خداوند او را از هر خوبى دور گرداند.
ضئيل: خرد و پست و لاغر نجم: نمايان شد
ترجمه
به هنگامى كه برج بن مسهر طايى كه از خوارج بود، به گونه اى كه آن حضرت بشنود گفت: لا حكم إلّا للّه امام (ع) در پاسخ او فرمود: «اى دندان شكسته خاموش باش، خدا تو را زشت گرداند، به خدا سوگند حقّ آشكار شده بود و تو در آن شخصى زبون و ناتوان بودى و آوازى از تو بر نمى آمد تا آن گاه كه باطل بانگ برآورد تو همچون شاخ بز پيدا شدى.»
شرح
برج از شاعران مشهور فرقه خوارج است، او به گونه اى كه امير مؤمنان (ع) بشنود شعار خوارج (لا حكم إلّا للّه) را سر داد، امام (ع) او را نهيب زد و تقبيح فرمود و براى اين كه او را سرافكنده و شرمنده كند وى را با ذكر نقصى كه در او بود نام برد، و معمول اين است كه اگر بخواهند كسى را كه داراى عيب و نقصى است اهانت كنند عيب او را بر زبان مى آورند، لاغرى و زبونى شخصيّت اجتماعى وى در دوران ظهور حقّ كنايه از حقارت و گمنامى اوست در زمانى كه عدالت برقرار بوده است، و مقصود از آن دوران قوّت و شوكت اسلام و زمانى است كه فتنه ها پديدار نشده و باطل قدرت نيافته بود، مراد از خفاى صوت، زبونى وى و عدم توجّه مردم به گفته هاى اوست.
واژه نعير (فرياد) را براى پيدايش باطل استعاره فرموده است، بدين مناسبت كه باطل از نظر ظهور در جامعه و توانمندى مانند مردى نيرومند است كه با گستاخى و دليرى فرياد كشد، و امام (ع) ظاهر شدن اين مرد را در ميان مردم و پديد آمدن آوازه او را در هنگام ظهور و قدرت يافتن باطل به شاخ بز تشبيه فرموده كه با سرعت و ناگهانى نمايان شود، بى آن كه شرف و شجاعتى دارا بوده و سابقه حسن خدمتى به دست آورده باشد، بارى، اين از محاسن بلاغت است كه هنگامى كه سخنگو قصد اهانت مخاطب را دارد او را به چيزى حقير و پست تشبيه كند، و زمانى كه بزرگداشت او را مى خواهد وى را به چيزى بزرگ و گرانقدر همانند سازد. و توفيق از خداوند است.
أسكت قبّحك اللّه يا أثرم، فو اللّه لقد ظهر الحقّ فكنت فيه ضئيلا شخصك. خفيّا صوتك، حتّى إذا نعر الباطل نجمت نجوم قرن الماعز.
اللغة:
الأثرم: من كسرت سنه من أصلها. و ضئيلا: حقيرا صاغرا. و نعر: صاح و صوّت. و نجم: ظهر و طلع.
الاعراب:
شخصك فاعل «ضئيلا». و صوتك فاعل «خفيا».
المعنى:
كان البرج بن مسهر شاعرا خارجيا، و في ذات يوم سمعه الإمام (ع) يقول: لا حكم إلا للّه، فقال له: «اسكت قبحك اللّه يا أثرم». اتخذ أصحاب الجمل و صفين قميص عثمان راية لبغيهم، أما الخوارج فاتخذوا قول: «لا حكم إلا للّه» شعارا لمروقهم، و في الخطبة 40 أوضح الإمام أن للّه التشريع، و ان على الأمير التنفيذ، و شرحنا ذلك مفصلا. و لا جواب لهذا السفيه إلا لعنة اللّه و اللاعنين.
(فو اللّه لقد ظهر الحق فكنت فيه ضئيلا إلخ).. إن للحق أهلا لا يشغلهم عنه شاغل، و للباطل أهلا يهتف بهم فيستجيبون، و ما ظهر لهذا السفيه الأثرم أي أثر للحق في قول أو فعل.. حتى اذا ارتفع صوت الباطل لبّى و ظهر على المسرح.. و هكذا لا تظهر أسماء الرعاع و الصعاليك إلا حين يختل النظام، و تسود الفتن و المظالم، و ينتشر القتل و السلب.
و هو المأة و الثالث و الثمانون من المختار في باب الخطب قاله للبرج بن مسهر الطّائي و قد قال له بحيث يسمعه: لا حكم إلّا للّه، و كان من الخوارج: أسكت قبّحك اللّه يا أثرم فو اللّه لقد ظهر الحقّ فكنت فيه ضئيلا شخصك، خفيّا صوتك، حتّى إذا نعر الباطل نجمت نجوم قرن الماعز.
(البرج) بضمّ الباء الموحّدة و الراء المهملة ثمّ الجيم و (مسهر) بضمّ الميم و كسر الهاء و (قبّحك اللّه) بالتخفيف و التشديد أى نحّاك و قيل: من قبحت الجوزة كسرتها و (الثرم) بالفتح سقوط الاسنان و (ضؤل) الرّجل بالضمّ ضؤلة نحف و حقر، و ضؤل رأيه صغر و (الماعز) واجد المعز من الغنم اسم جنس و هو خلاف الضّأن.
الاعراب
جملة قبّحك اللّه دعائيّة لا محلّ لها من الاعراب و قوله: كنت فيه ضئيلا شخصك: يجوز أن يكون كان ناقصة اسمها تاء الخطاب و ضئيلا خبرها و فيه متعلّقا به مقدّما عليه للتوسّع و شخصك بالرّفع فاعل ضئيلا قام مقام الضمير الرابط للجرّ إلى الاسم من أجل اضافته إلى كاف الخطاب الّذي هو عين الاسم أو أنه بدل من اسم كان.
و يجوز أن تكون تامّة و ضئيلا حالا من فاعلها و شخصك فاعل الحال و باضافته إلى كاف الخطاب استغنى أيضا عن الرابط للحال أو أنه حال من شخصك مقدّم على صاحبه و شخصك بدل من فاعل كان، و هذا مبنيّ على ما هو الأصحّ من مذهب علماء الأدبيّة من أنّ العوامل اللّفظيّة كلّها تعمل في الحال إلّا كان و أخواتها و إلّا فيجوز على تقدير كون كان ناقصة جعل ضئيلا حالا أيضا فيكون فيه خبرها و يكون ظرفا مستقرّا، فافهم جيّدا.
اعلم أنّ هذا الكلام حسبما أشار إليه السيّد (قاله للبرج بن مسهر الطائى) على وجه التعريض و التحقير (و قد قال له) البرج بشعار الخوارج (بحيث يسمعه لا حكم إلّا للّه) أى لا لك، و في نسخة الشارح البحراني لا حكم إلّا اللّه أى لا أنت (و كان) البرج ذلك (من الخوارج) من شعرائهم المشهورة.
فقال عليه السّلام (اسكت قبّحك اللّه) أى نحّاك عن الخير أو كسرك (يا أثرم) أى الساقط الثنية دعاه بافته إهانة و تحقيرا كما هو العادة في تنقيص صاحب العاهات و إهانتهم، فيقال: يا أعور و يا أعرج و نحو ذلك (فو اللّه لقد ظهر الحقّ فكنت فيه) أى في ظهور الحقّ و قوّة الاسلام و زمان العدل (ضئيلا شخصك) أى حقيرا خامل الذكر (خفيّا صوتك) كناية عن عدم التفات أحد إلى أقواله و عدم الاستماع و التوجّه إليها (حتّى إذا نعر الباطل) أى صاح.
قال الشارح البحراني استعار لفظ النعير لظهور الباطل ملاحظة لشبهه في قوّته و ظهوره بالرجل الضّائل الصائح بكلامه عن جرأة و شجاعة.
(نجمت نجوم قرن الماعز) أى طلعت بلا شرف و لا سابقة و لا شجاعة و لا قدم، بل بغتة و على غفلة كما يطلع قرن الماعز، و الغرض من التشبيه توهين المشبّه و تحقيره حيث شبّهه بأمر حقير.
و من كلام له (علیه السلام) قاله للبيرح بن مسهر الطّائى و قد قال بحيث يسمعه لا حكم الّا للّه و كان من الخوارج يعنى و از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است كه گفت اين كلام را ببرح پسر مسهر از قبيله بنى طى و حال آن كه گفت برح بن مسهر لا حكم الّا للّه بطورى كه مى شنيد امير المؤمنين (علیه السلام) سخن او را و او از خوارج بود و مردى بود شاعر و اين سخن را بر ردّ حضرت امير المؤمنين (علیه السلام) گفتند طائفه خوارج در باره قرارداد حكمين در جنگ صفّين و تفصيل ان در پيشتر گذشت اسكت قبّحك اللّه يا اثرم فو اللّه لقد ظهر الحقّ فكنت فيه ضئيلا شخصك خفيّا صوتك حتّى اذا نعر الباطل نجمت نجوم قرن الماعز يعنى گفت امير المؤمنين (علیه السلام) ببرج خارجى كه ساكت شو و سخن مگو دور گرداند خداى (متعال) تو را از خير و رحمت يا اين كه بگرداند خدا تو را بصورت قبيح در دنيا و اخرت اى دندانهاى پيش افتاده و بتقريب اوفتادن دندانهاى پيش او قبيح المنظر نيز بود پس سوگند بخداى (متعال) كه بتحقيق كه ظاهر و آشكار گشت خليفه بحقّ كه امير المؤمنين عليه السّلام باشد پس بودى تو در ميان لشكر او در حالتى كه پنهان بود جسم تو شبه تو از نظر مردم يعنى از حقارت رتبه كسى تو را در نظر در نمى آورد و مخفى بود او از تو يعنى از بى عرضگى كسى گوش او از تو نمى داد تا آن كه نعره زد و فرياد كرد سرعسكر باطل كه معويه باشد يعنى شهرت كرد اوازه دولت و سلطنت او تو طلوع كردى و سر از خاك خفا برآوردى مانند طلوع كردن و ظاهر شدن شاخ بز بناگاه باندك وقتى و جرى شدن بگفتن از اين مقوله سخنان
من كلام له ع قاله للبرج بن مسهر الطائي
و قد قال له بحيث يسمعه لا حكم إلا الله و كان من الخوارج: اسْكُتْ قَبَحَكَ اللَّهُ يَا أَثْرَمُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلًا شَخْصُكَ خَفِيّاً صَوْتُكَ حَتَّى إِذَا نَعَرَ الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ الْمَاعِزِ البرج بن مسهر بضم الميم و كسر الهاء بن الجلاس بن وهب بن قيس بن عبيد بن طريف بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قطرة بن طي بن داود بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان شاعر مشهور من شعراء الخوارج نادى بشعارهم بحيث يسمعه أمير المؤمنين ع فزجره و قبحك الله لفظة معناها كسرك يقال قبحت الجوزة أي كسرتها و قيل قبحه نحاه عن الخير و كان البرج ساقط الثنية فأهانه بأن دعاه به كما يهان الأعور بأن يقال له يا أعور و الضئيل الدقيق الخفي ضؤل الرجل بالضم ضآلة نحف و ضؤل رأيه صغر و رجل متضائل أي شخت و كذلك ضؤلة و نعر الباطل صاح و المراد أهل الباطل و نعر فلان في الفتنة نهض فيها و نجم طلع أي طلع بلا شرف و لا شجاعة و لا قدم بل على غفلة كما ينبت قرن الماعز و هذا من باب البديع و هو أن يشبه الأمر يراد إهانته بالمهين و يشبه الأمر يراد إعظامه بالعظيم و لو كان قد تكلم في شأن ناجم يريد تعظيمه لقال نجم نجوم الكوكب من تحت الغمام نجوم نور الربيع من الأكمام و نحو ذلك
و من كلام لّه عليه السّلام قاله للبرج ابن مسهر الطّآئى
و قد قال له بحيث يسمعه: «لا حكم إلّا للّه» و كان من الخوارج: أسكت قبّحك اللَّه يآ أثرم، فو اللَّه لقد ظهر الحقّ فكنت فيه ضئيلا شخصك، خفيّا صوتك، حتّى إذا نعر الباطل و نجمت نجوم قرن الماعر.
از سخنان آن حضرت عليه السّلام است، ببرج ابن مسهر كه از طايفه طىّ بود، اين برج از شعراى معروف خوارج (و شعار آنها گفتن كلمه لا حكم إلّا للّه) بود، و او وقتى اين كلمه را بطورى گفت كه حضرت شنيدند و فرمودند: اى كسى كه دندان پيشينيت افتاده ساكت باش، خدايت زشت و درهم شكند (و از رحمتش دورت گرداند) بخدا سوگند هنگامى كه حق هويدا گشت (و پيروزى من بر معاويّه نزديك شد) شخصيّت تو بسيار ناچيز و كوچك و پست و آوازت پنهان بود (كسى تو را بكس نمى شمرد تا به سخنت گوش دهد) لكن همين كه فرياد باطل بلند شد (و ناكسان بصدا در آمدند) تو نيز مانند شاخ بز پيدا شدى (و اين در عرب متداول است كه اشخاص فرومايه را باشياء پست از قبيل شاخ بز تشبيه، و افراد گرانمايه را به چيزهاى نفيس از قبيل ستاره و آفتاب تعريف كنند، چنانكه گويند: نجم نجوم الكوكب من تحت الغمام، أو نجوم نور الرّبيع من الأكمام، فلان ظاهر شد، همانطورى كه ستاره و خورشيد از زير ابرها پيدا ميشوند.
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان